قال نائب رئيس الأركان في قوات الجيش الوطني اليمني الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والشرعية الدستورية، اللواء سيف الضالعي، إن التحضيرات جارية على قدم وساق لتنفيذ عملية تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح. وتوقع الضالعي، في تصريحات نقلتها عن صحيفة «الشرق الأوسط» أن يتم البدء في العملية عقب إجازة عيد الأضحى المقبل.
وأكد الضالعي أن عملية تحرير محافظتي تعز ومأرب، باتت قاب قوسين أو أدنى، مشيرًا إلى أنه لن تبدأ معركة صنعاء، قبل استعادة السيطرة على هاتين المحافظتين، «لأنهما ستكونان طريق التحرك نحو صنعاء»،.
وأكد أن هناك ترتيبات تجري مع رجال المقاومة في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء، وأن «العمل الفعلي، حاليا، يجب أن تقوم به المقاومات الشعبية، لأن الجيش اليمني يعتبر منتهيا، فالجيش الذي كان موجودا لم يكن جيشا للوطن، لقد كان جيشا لعلي عبد الله صالح» حسب قوله.
وحول تأخر الحسم في تعز، رغم أن المقاومة الشعبية والجيش الوطني كانا قاب قوسين أو أدنى، قبل بضعة أيام، على تحرير المحافظة، قال اللواء سيف الضالعي إن «القوات المنهزمة والتي تلفظ أنفاسها الأخيرة الآن في تعز، تحاول، قدر الإمكان، أن ترفع معنويات مقاتليها في مختلف الجبهات بأنها ما زالت قوية وموجودة»، كما قال الضالعي إن «علي عبد الله صالح يحاول أن يثبت للناس أنه ما زال موجودا وقويا، ولذلك دفع بقوات كبيرة إلى الجبهات وبالذات إلى محافظة تعز».
ودعا نائب رئيس الأركان اليمني المواطنين في مختلف المناطق إلى التنبه إلى الألغام التي زرعها الحوثيون وقوات صالح.