نظم الناشط الحقوقي المهندس عاد نعمان الخميس في مركز الطفولة الآمنة بعدن حفلاً فنيًا ومعرضًا لرسوم الأطفال بعنوان (بالتسامح ... تستمر عجلة الحياة بسلام). وقال المهندس عاد أن المعرض سيستمر إلى نهاية شهر ابريل وسينتقل بين عدد من المدارس والمراكز في عدن . وأضاف ان المعرض سيشمل جميع المحافظات اليمنية ويستهدف الأطفال من الفئات المهمشة المهضومة حقها في المجتمع والذي تحتضنهم مراكز الطفولة والجمعيات بالإضافة إلى الأطفال في المدارس ودور الايتام . ويأتي المعرض المقام في عدن بمبادرة من المهندس عاد نعمان بالإضافة الى مجموعة من الشباب المتطوعين وبمبادرة ورعاية من محمد عبدالفتاح شائف نعمان. وقد تم في اليوم الاول من المعرض زيارة مركز الطفولة الآمنة في عدن، والتعرف على المكان و الأطفال و عن كيفية التعامل معهم، و عن هواياتهم و طموحاتهم و أمالهم. وتم تقسيم الاطفال إلى مجموعات و تعيين مشرفين عليهم لتتبنى كل مجموعة موضوع معين و تعبر عنه بالرسم حيث رسم كل طفل رسمتين. بعد ذلك قام الفريق المشرف على الاطفال برئاسة المهندس عاد بعمل مجموعة من الأنشطة الثقافية و الرياضية و المسابقات.واستمر المعرض ثلاث ساعات في اليوم الاول من انطلاقة. وياتي هذا النشاط الثقافي الاجتماعي كمحاولة لترسيخ و تجذير مبدأ التسامح و التعايش السلمي بين فئات الأطفال المختلفة في المجتمع، لما نعيشه من تمييز و تفريق تزيد من فجوة عدم التواصل الإنساني. لذا كان التسامح بالدين ، بالعرق ، بالجنس و باللون مطلوب و مهم. طبقاً لما يقول منظمو الفعالية. مضيفين بأنه "و كون مجتمعنا اليمني ... مجتمع ديمقراطي، كان لا بد من تثبيت بديهيات مفاهيم الديمقراطية من عدل ، مساواة ، إحترام الرأي الآخر و القبول بالحقوق المتساوية للجميع في نفوس الأطفال كونهم نواة المجتمع و بناة المستقبل".