يواجه الموت أكثر من خمسة آلاف نازح من متضرري حرب صعدة في مخيم القفل غير الرسمي بسبب نقص المعونات الإنسانية التي تقدم لهم. حيث يزداد عدد النازحين يوميا, كما تسوء أحوالهم الصحية بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على مناطق نزوحهم في الآونة الأخيرة, وتشكل بحيرات مياه راكدة ساعدت على انتشار الأوبئة القاتلة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
حيث يعيش ما يقارب نصف النازحون داخل مخيمات (طرابيل) نصبوها على أخشاب لعدم حصولهم على خيام من أي جهة.
وقالت مصادر مطلعة أن المجلس المحلي منع جهة قطرية من توزيع الخيام مباشرة على المتضررين ما دفعهم إلى سحب المعونة بعد تعذر توزيعها.
وقالت مصادر محلية أن كميات كبيرة من مساعدات المنظمات الدولية تهرب إلى السوق السوداء حيث شوهدت كميات كبيرة من الخيام تستخدم لتغطية بضائع التجار.
ووجه النازحون نداء عاجلا إلى المنظمات الإنسانية لمساعدتهم وإنقاذهم من الموت جوعا, بالإضافة إلى نقص الأدوية بسبب انتشار الأوبئة حيث لا يوجد في المخيم سوى وحدة صحية واحدة لا تستطيع أن تقدم خدماتها لكل النازحين.