يتفاعل العديد من الأشخاص في مناسبات وأحداث عدة تدفعه إلى الأسف بسبب ارتكاب خطأ ما، ويحاول المرء بعدها إصلاح شخصيته وتلافي عيوبها بطرق مختلفة مثل النصائح والتدريب على تجنبها. ولا يتقبل الكثيرون التغيير الطارئ على الشخصية سواء كان إيجابياً أو سلبياً، ولكن لا تعد الأخطاء في الشخصية سيئة في جميع الأحوال، ونشر "إنتربرينيير" في تقرير خمسة عيوب يمكن أن تكون محفزة وينتج عنها قادة بارزون في ريادة الأعمال.
خمسة عيوب في الشخصية يمكن أن تكون دافعاً نحو النجاح 1-فقدان الرغبة في العمل المكتبي بدوام ثابت - ربما تبدو فكرة العمل في مكاتب إدارية بدوام ثابت مملة للبعض حيث يحاول أشخاص تقبلها لفترة ما قبل أن يشعر بمعاناة أو أمراض نفسية ما. - يناسب العمل الإداري البعض بشكل أفضل، ومن يشعرون بالممل منه لا يجب اعتباره بمثابة فشل ما بل من المحتمل أن يقود للتحمل والصبر ودفعه لإطلاق مشروع تجاري خاص به.
2-تجنب الدوائر الاجتماعية - لا يميل البعض للاجتماعيات أو الانخراط في أنشطة مع مجموعات سواء من الأصدقاء أو الأقارب، ولو شاركهم بعض الأمور لا يشعر بالارتياح بينهم مفضلاً الوجود بمفرده. - من السيئ أن يشعر المرء بأنه غير قادر على التواصل اجتماعياً مع الآخرين وربما يؤثر عليه نفسيا ويدفعه نحو الاكتئاب إذا لم يشعر بذلك. - مع ذلك، عندما يكون لدى الشخص الوقت الكافي كي يكون بمفدره، فسوف يجد حلولاً لمشكلاته ويفكر في عوامل تقوده نحو النجاح والتفكير في أمر مبدع أو مفيد، وبالتالي من الأفضل عدم أخذ هذا الشعور من الناحية السلبية وتضييع الوقت.
3-عدم القدرة على الامتثال للأوامر - في بعض الأحيان، يصنف رؤساء العمل بعض الموظفين على أنهم غير متحفزين ولا تنافسيين، فبعض الأشخاص لا يفضل الجلوس هادئاً وانتظار الأوامر والامتثال للتعليمات سوى التي يقتنع بصحتها. - هناك طريقة جيدة تحقق الاعتدال في اتباع التعليمات، وهو تنفيذها بالطريقة التي يراها الشخص مناسبة ومفيدة للجميع لعدم إثارة غضب رئيس العمل أو المدير. - لو اكتشف الشخص أنه يشعر بالارتياح عند تنفيذ التعليمات بطريقته وقواعده الخاصة، فمن الممكن أن يلقى إعجاب المديرين ويكون سبباً في ترقيته.
4-التفاخر بالذات بشكل كبير - يذكر بعض الأشخاص أو الزملاء غيرهم بضرورة التواضع وعدم الاهتمام بالذات بشكل مبالغ فيه حيث يرى المرء أنه رائع للغاية. - يمتلك أشخاص صفة التفاخر بالذات والقناعة بالقدرة على التغيير نحو الأفضل، ولكن لو تم تركيز الجهود في العمل واستغلال ذلك في الإبداع والابتكار، فسوف تكون بمثابة ثقة في النفس تقود إلى إطلاق أنشطة ناجحة.
5-الهوس - قد لا ينام بعض الموظفين جيداً حتى إنجاز مهامهم والانتهاء من الأعمال المطلوبة، وهذا ما يقوده نحو الشعور بالذنب حال عدم إكمالها تتحول بعد ذلك إلى هوس شخصي. - يضطر الشخص بسبب ذلك لإنهاء جميع مهامه على أكمل وجه وتحقيق الأهداف المرجوة وتعلم المزيد وتطوير العمل في كل يوم خوفاً من ضياع الوقت والشعور بالنقص. - حتى على الصعيد الشخصي، يقول زملاء لأحد الموظفين إنه لا بد أن يلتفت لحياته الخاصة قليلا، ولكنه لا يستمع إليهم بسبب ما لديه من عمل شاق. - رغم أن ذلك يعزز تركيزه في العمل ويقوده نحو التعلم والنجاح والابتكار، إلا أن الشخص يجب عليه كيفية أخذ قسط من الراحة.