نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء استنكاراً لاستمرار احتجاز المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح لأكثر من عامين. ودانت الرابطة في بيان لها ما يعانيه المختطفون في سجون الحوثيين من تعذيب نفسي وجسدي وتردٍ في الأوضاع المعيشية داخل السجن ومنع أهاليهم من زيارتهم ونقلهم دون مذكرات أو حتى إخطار ذويهم أو محاميهم.
واكدت الرابطة أن مايعانيه المحتجزون في سجون الحوثيين ليس مجهولاً لأحد، وأن معاناتهم لازالت تقابل بالصمت والخذلان من قبل كل الأطراف، رغم أنهم مدنيون تم اختطافهم دون تهم واضحة ولا مبررات قانونية.
وناشدت الرابطة، من أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان، الأممالمتحدة وجميع الأطراف اليمنية أن يتعاملوا مع قضية المختطفين كقضية إنسانية تستدعي سرعة البت فيها بجدية بما يضمن نيل المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة ويضمن سلامتهم.