روائي وقاص وكاتب مسرحي ، مواليد اليمن ، محافظة الحديدة عام 1973 ، يحمل شهادة البكالوريوس في الآداب من جامعة صنعاء ، بدأ بنشر أعماله الأدبية في الصحف والمجلات منذ عام 1995 ، وصلت روايته "فيلسوف الكرنتينة" إلى القائمة الطويلة في جائزة البوكر للرواية العربية بدورتها الأولى. كان مدعواً للمشاركة في مهرجان طيران الإمارات الدولي للآداب ، نيسان 2010 في دبي ، ولكن سلطات الأمن منعته من السفر وصادرت جواز سفره.
حصل على عدة جوائز ، منها: جائزة العفيف الثقافية في مجال القصة القصيرة ، المركز الأول في مجال النص المسرحي بمهرجان الشباب العربي التاسع بالإسكندرية 1998 ، جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال القصة القصيرة 1999 ، اختير ضمن أفضل 39 كاتباً عربياً في مشروع "بيروت 39". تُرجم عدد من نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.
وصدرت الترجمة الإيطالية لروايته "حمار بين الأغاني" عن دار (Poiesis) في باري ، وقام بالترجمة المستعرب الإيطالي فرانشيسكو دي انجيلس. وصدرت له عدة مجموعات قصصية ، هي: زهرة العابر ، صورة البطال ، رطانة الزمن المقماق ، حرب لم يعلم بوقوعها أحد ، وعدة روايات من بينها: قوارب جبلية ، حمار بين الأغاني ، فيلسوف الكرنتينة ، وبلاد بلا سماء. ماذا تقرأ حالياً؟ رواية أطفال بعنوان "منتصف الليل" للروائي سلمان رشدي. كتاب ندمت على شرائه أو قراءته. تفرض علينا الضرورة قراءة بعض الكتب ، ثم نجد أنفسنا نكمل قراءتها بدافع الواجب ، وأتذكر كمثال كتاب "السيميائية وفلسفة اللغة" لأمبرتو إيكو ، وهو ، دون شك ، كتاب مهم في بابه ، ولكنني لم أفهم منه شيئا. هل وجدت شيئا يروق لك في السينما أو المسرح؟ أم شاهدت شيئا لم يعجبك؟ شاهدت فيلمين رائعين هما: "المليونير المتشرد" و "جودا أكبر" ، وهما يدلان على أن السينما في الهند آخذة بالتطور ، وما يحزنني أن السينما المصرية لم تحقق تطوراً مماثلاً. ما الذي يشد انتباهّك في المحطات الفضائية؟ قنوات الأفلام ، وقناة النيل الثقافية ، والبرامج الوثائقية ، وأما الأخبار فأتجنبها. ماذا تكتب هذه الأيام؟ أكتب سيناريو مسلسل تاريخي عن ملكة يمنية حكمت اليمن خمسين عاماً في القرون الوسطى. ما الذي أثار استفزازك مؤخراً؟ منعي من السفر ، ومصادرة جواز سفري ، وكأنني أحد أفراد تنظيم القاعدة. حالة ثقافية لم ترق لك. أن الأديب في بلداننا العربية لا تقاس أهميته بجودة أعماله ، وإنما بقدر قربه من السلطة. حالة أو موقف أعجبك. تضامن المثقفين المصريين في مواجهة الدعوى القضائية المرفوعة ضد "ألف ليلة وليلة". ما هو آخر نشاط إبداعي حضرته؟ لا أتذكر. ما هي انشغالاتك الاجتماعية؟ الذهاب إلى المقهى وتجاذب أطراف الحديث مع المخبرين، فرصة ثمينة ضاعت منك في سن الثامنة عشرة سافرت في طريق جبلي وعر ، وحصل حادث ، وكادت (السيارة البيجو) تهوي من شاهق ، ولكن السيارة اللعينة لم تذهب إلى الهاوية. ما الذي يشغل بالك مستقبلاً؟ أن اليمنيين لن يجدوا بعد عشر سنوات ماءً للشرب. هل لديك انشغالات وجودية؟ نعم أجرة الباص ، دائماً أجد مشكلة في توفير أجرة الباص. ما الذي ينقص الثقافة العربية؟ الحرية. ما الذي ينقص بلدك على الصعيد الثقافي؟ في بلدي جحافل من المتعلمين ، ولكن المثقفين أقلية صغيرة جداً. هل أنت راض عما حققته حتى اليوم وهل تسعى لمنصب معين؟ لا ، والدليل أن السلطة هي أيضاً غير راضية عما حققته ، وأما بالنسبة لمسألة المنصب فمن المؤكد أنه عندما ترضى عني السلطة سوف أحصل على منصب (دسم)،