قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر اليوم السبت، إنه «سيتم إعادة بناء الأجهزة الأمنية في مدن وادي وصحراء محافظة حضرموت (شمال شرق)، لوقف حالة الانفلات الأمني وعودة الاستقرار». وأضاف بن دغر جاء خلال لقائه علماء ووجهاء وشخصيات في مدينة سيئون (تبعد عن مدينة المكلا مركز المحافظة نحو 360 كم)، إنه «جئنا إلى سيئون لنعالج الملف الأمني في وادي حضرموت، ووضع حد للحالة الأمنية المتسيبة، وسنعمل على فرض الأمن بالقوة».
وبحسب وكالة «الأناضول»، فإن بن دغر أشار إلى أن «حالة الانفلات الأمني تتصاعد في مدن وادي حضرموت (16 مديرية)، ولابد من وقفة لعودة الاستقرار».
وتعد زيارة بن دغر إلى مدينة سيئون، الأولى له منذ توليه رئاسة الحكومة في أبريل 2016.
ومحافظة حضرموت، كبرى محافظاتاليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد.وتمثل سيئون العاصمة الإدارية لمنطقة مدن وادي وصحراء حضرموت، التي تمتلك نصف حدود اليمن مع السعودية.
وتمتاز منطقة وادي وصحراء حضرموت بوجود عدد من الشركات النفطية وميناء الوديعة البري مع السعودية الذي يعد المنفذ الوحيد الذي يعمل بعد اغلاق المنافذ الأخرى مع المملكة بسبب الحرب، كما يوجد بها مطار سيئون، الشريان الجوي اليمني الوحيد الذي ظل يعمل في ظل الأزمة، قبل أن يستأنف مطار عدن الدولي عمله مؤخراً.