تظاهر المئات من أنصار ما يُسمى ب«المجلس الانتقالي الجنوبي»، اليوم الخميس، في كريتر بمدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، احتفاءً بالذكرى ال50 لعيد الجلاء 30 نوفمبر. وشارك في المظاهرة رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك.
ورفع المشاركون أعلام دولة الجنوب ودولة الإمارات، كما رفعوا الشعارات المؤيدة للانتقالي الجنوبي، حتى «استعادة وبناء دولة الجنوب الحديثة».
وقال الزبيدي في كلمة له، إن المجلس سيواصل «المسار الوطني نحو الاستقلال بخُطى ثابتة ومدروسة، والمرحلة التي تمر بها قضية شعب الجنوب الوطنية العادلة مرحلة دقيقة وحساسة، وتقتضي مزيداً من الوعي والثبات».
وأشار إلى أن حكومة أحمد بن دغر الفاسدة تمارس مخطط لإنهاك شعب الجنوب خدمياً واقتصادياً وأمنياً.
وأضاف «ما حدث اليوم في البريقة يدل دلالة قاطعة على أنها (حكومة بن دغر) تريد نقل ساحة المعركة من المواجهة مع الانقلابيين الذين يحتلون عاصمة الشرعية، إلى عدن والجنوب».
وكانت الحكومة اليمنية ألغت احتفالًا وعرضًا عسكريًا كانت ستقيمه في البريقة، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى ال50 للاستقلال، بعد اندلاع اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وعناصر مؤيدة للحراك الجنوبي.
وأكد المجلس في كلمة أخرى، «على أهمية التصعيد الشعبي السلمي في مواجهة الحكومة الفاشلة وأعداء الجنوب ومشاريعهم الخبيثة التي تستهدف الجنوب والجنوبيين».