أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، أنها بصدد توسيع أنشطتها وخدماتها في المحافظاتاليمنية التي استعادتها القوات الحكومية من الحوثيين. جاء ذلك على لسان، منسق مكتب الأممالمتحدة للأمن والسلامة في اليمن، فكتور كوبيان، خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني، وزير الداخلية أحمد الميسري، بحسب وكالة «سبأ».
وناقش المسؤول الأممي مع وزير الداخلية اليمني، خلال اللقاء، آليات تنسيق العمل والتعاون بين الوزارة ومكتب الأممالمتحدة، والخطط الخاصة بالمشاريع الإنسانية في عدد من المناطق.
وأوضح كوبيان أن الأممالمتحدة بصدد توسيع نشاطها في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب) والمحافظات المحررة خلال الفترة القادمة، لتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع المختلفة في الجوانب الإنسانية والإغاثية للمحتاجين.
من جانبه أكد الميسري على حرص حكومة بلاده على تأمين وحماية كافة البعثات الدولية في عدن بما فيها التابعة للأمم المتحدة وتسهيل مهام عملها.
وشدد على أهمية وجود بعثات المنظمات الدولية في عدن، «التي تشهد حاليا وضعا أمنيا مستقرا» بما يخدم الجوانب الإغاثية والإنسانية.
وتقول الأممالمتحدة إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يعتمد 8.3 مليون من السكان بالكامل على مساعدات غذائية من الخارج، ويعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد وهي حالة قد تؤدي للوفاة.
وتظهر بيانات اليونيسيف أن 25 ألف مولود يمني يموتون عند الولادة أو قبل بلوغ شهرهم الأول.