قال مصدر أمني إن السلطات الأمنية بمحافظة الضالع (جنوبي البلاد)، أخلت مساء اليوم الأحد، سبيل 66 ضابطاً من قوات «الحرس الجمهوري» و«الأمن المركزي»، الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر المصدر ل«المصدر أونلاين»، إن عملية الإفراج عن الضباط، جرت عقب احتجازهم لساعات في إحدى النقاط الأمنية، عند مدخل مدينة الضالع، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
وأشار إلى أن الضباط الموالون لصالح، كانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي)، قادمين من العاصمة صنعاء، ومحافظات شمالية أخرى، خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.
وأضاف إن الضباط اُقتيدوا لاحقاً إلى إدارة الأمن في المدينة، تمهيداً لإعادتهم إلى المناطق التي قدموا منها، لكن وساطة قادتها قيادات من «المجلس الانتقالي الجنوبي»، انتهت بالسماح لهم بمواصلة الطريق إلى عدن.
لكن المصدر أوضح إن الوساطة، كانت عبارة عن ضغوط تعرض لها المسؤولون الأمنيون في إدارة أمن الضالع، من أجل إخلاء سبيل الضباط.
ويتوافد المئات من جنود وضباط قوات «الحرس الجمهوري» إلى عدن منذ أشهر، عبر محافظتي الضالع ولحج الواقعتان شمال عدن، تحت غطاء وحماية أمنية من قِبل قوات «الحزام الأمني»، المدعوم من الإمارات.
ويُرجح أن اولئك الضباط يعيدون تمركزهم في معسكرات تابعة للموالين لصالح، يقودها نجل شقيق الأخير، طارق صالح، وبإشراف ودعم من دولة الإمارات، الشريك في التحالف العربي.