ناشد تجار ومستوردون يمنيون قيادة التحالف العربي السماح بمرور حاوياتهم الموقوفة في موانئ دبيوجده وجيبوتي منذ عدة أشهر. وأطلق التجار نداء استغاثة لقيادة التحالف العربي للسماح بمرور حاوياتهم كونها تحتوي مواداً تجارية غير محظورة.
وفي بيان تلقى «المصدر أونلاين»، نسخة منه قال تجار ومستوردون إنه مضى على احتجاز آلاف الحاويات فترة طويلة في ميناء جدة وبعضها في ميناء دبي كما توجد حاويات أخرى في موانئ جيبوتي وهي تحمل مواد متنوعة وليست ممنوعة أو محظورة.
وأكد التجار التزامهم بقرارات التحالف العربي المتعلقة بمنع استيراد ما يخالف المعايير وقالوا إن استمرار احتجاز الحاويات يلحق بهم خسائر كبيرة حد إفلاس البعض.
وتحمل المستوردون أعباء مالية وأضرار فادحة ناهيك عن عرقلة عمل الميناء والتأثير السلبي على نشاطه الملاحي والتجاري.
وفي السياق نفسه طالب التجار وزارة النقل اليمنية بمخاطبة مكتبها في الرياض لتسهيل إجراءات السماح بمرور الحاويات الموجودة في موانئ جدةودبي وجيبوتي.
وناشد التجار والمستوردون في بيانهم قيادة التحالف العربي ووزارة النقل بالتصريح بمرور الباخرة «البيلاء»، بعدما قررت شركة الملاحة استبدال الباخرة «كالوبي» بباخرة «البيلاء»، علماً بأن الباخرة «كالوبي» حصلت على الترخيص المرفق به بيانات تفصيلية عن محتوياتها؛ حيث أن قرار التغيير والاستبدال اتخذته الشركة الملاحية بعد حصول الباخرة السابقة على التصريح المطلوب.
وجدد التجار والمستوردون مناشدتهم حل المشكلة العالقة عدة شهور وتشمل آلاف الحاويات الموزعة في عدد من الموانئ بين جدة وجبل علي وجيبوتي.
وثمن التجار الدعم المتواصل لميناء عدن من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يشيدون بالجهود التي تبذلها إدارة ميناء عدن ممثلة برئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن محمد علوي أمزربه «وعمله الدؤوب لدى قيادة التحالف العربي لتفعيل وتنشيط الحركة الملاحية بالميناء واستئناف دوره الاقتصادي والتجاري».