حملت السلطات المحلية في أمانة العاصمة كل من وزير المالية في حكومة الحوثيين ومحافظ البنك الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء مسئولية تفاقم الوضع البيئي والصحي وانتشار الأوبئة الناجمة عن تكدس القمامة في شوارع واحياء المدينة للأسبوع الثاني على التوالي . يأتي ذلك في الوقت الذي دخل عمال النظافة في إضراب مفتوح احتجاجا على تأخر صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي . ففي الوقت الذي تستقبل فيه المستشفيات مئات الحالات جراء إصابتها بوباء الكوليرا القاتل ، لا سيما في العاصمة صنعاء ، فوجئ الجميع بتكدس أكوام القمامة والمخلفات في الأحياء والشوارع الرئيسية . وتكدس القمائم والنفايات تعد من أهم العوامل المساعدة في تفشي الوباء واحتمال تطور الوضع الصحي ليشهد كارثة محتملة بحسب الأوساط الطبية. من جهته أكد مدير عام مشروع النظافة بأمانة العاصمة المهندس جمال جحيش ان كارثة بيئية وصحية ستضر بالعاصمة صنعاء وقاطنيها في حال استمر إضراب عمال النظافة , وما ترتب عليه من تكدس الاحياء والشوارع بالمخلفات وبكميات كبيرة .