مرت ساعات من إعلان المحافظ المقال عيدروس الزبيدي عن تشكيل مجلس انتقالي في خطوة أولى لإعلان الانفصال عن اليمن دون أن تظهر الشرعية أية ردة فعل. ولا تزال جميع قيادات الشرعية وعلى رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر مكتفية بالصمت، بالرغم من كون إعلان الزبيدي يشكل انقلاباً مكتملاً عليهم بحسب رأي صحفيين وسياسيين كثر. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً في هذه اللحظة العاصفة من تاريخ اليمن الراهن، هو موقف محافظ محافظة حضرموت، اللواء أحمد بن بريك، وهل هو فعلاً منسق مع القيادة التي انقلبت على الشرعية، خاصة وأن اسمه كان أول اسم جاء في بيان "الانقلاب" بعد اسماء كل من الزبيدي (رئيس المجلس ) وهاني بن بريك (النائب)، أم أن له رأي مغاير، ويبقى صمته حتى اللحظة محل تخوف واستغراب الكثيرين.