تولت ردود الأفعال المتسارعه تعليقا على إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن، الذي أعلن عنه أمس الخميس بقيادة المحافظ المقال عيدروس الزبيدي والوزير المحال للتحقيق هاني بن بريك . ودشن ناشطون يمنيون وعرب على توتير وسم #اليمن_ترفض_الانقسام، متناولين فيه تبعات هذه الإعلان وسط انتقادات لاذعة من معظم من تفاعل في الهشتاج من رواد الموقع . وقال الإعلامي اليمني محمد الضبياني بأن اليمن ستظل عصية على المشاريع الصغيرة النزقة الخارجة من مستنقع المناطقية والطائفية، وهي كتاريخ وجغرافيا وإنسان وطن واحد. فيما أبدت الناشطة والإعلامية نادية عبدالله عن أسفها لما يجري، وقالت: للأسف يظهر للعيان ان الإمارات تعمل لصالح إيران من خلال مساعده انقلابي عدن، وطابقها في الرأي مغرد عربي أخر يدعى (سلطان الرويلي)، والذي غرد قائلاً: لنكن صريحين..الإمارات ومن أجل مصالح ضيقة هي من حركت هذه الفتنة التي ستنعكس على أمن المملكة العربية السعودية. وأشار حساب يدعي " عبدالله المنيفي " إلى أن من بارك في الانفصال وتمزق وحدة اليمن، هو الإعلام الإيراني ومسئولين سياسيين لدى الحوثي وصالح. كما تضمن الوسم نقدا لاذعا لوزير الدولة السابق هاني بن بريك، جراء مواقفه المتناقضة، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور تتحدث عن خطورة الخطوة في ظل الأوضاع التي تشهدها اليمن حاليا