أعلن الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، التبرع لجهود وقف انتشار الكوليرا في اليمن، بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي، وللمساهمة في أعمال الإغاثة والتجهيزات الصحية التي تشارك بها جهات عدة للسيطرة على انتشاره. وسيتم تقديم التبرع عبر صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف)، الذي يتابع الوضع الصحي في اليمن عن كثب، إلى جانب منظمة الصحة العالمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والجهات اليمنية المختصة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس أن اليمن يشهد ما يصل إلى 300 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال ستة أشهر، إضافة إلى عدد "كبير جدًا" من الوفيات. وقال نيفيو زاجاريا، مندوب منظمة الصحة العالمية باليمن، "يجب أن نتوقع... زيادة تتراوح بين 200 ألف و250 ألف حالة خلال الأشهر الستة المقبلة، إضافة إلى الخمسين ألف حالة التي ظهرت بالفعل".