رفع رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، بمناسبة العيد الوطني ال 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وأكد بن دغر في برقيته للرئيس هادي، ان هذه المناسبة تعود وقد اجتازت الوحدة اليمنية مؤخرا في ظل قيادته الحكيمة، واحدة من اخطر التحديات التي هددت كينونتها، في اشارة واضحة الى اعلان مجلس انفصال الجنوب من قبل محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي والذي وصفه في وقت سابق بانقلاب تم احتوائه. وقال رئيس الوزراء مخاطبا هادي " لم نكن ويشاطرنا شعبنا اليمني العظيم، لدينا ادنى قلق او خوف، ونحن تحت قيادتكم المسؤولة، على الوحدة اليمنية، فمن استطاع مواجهة والتصدي لاخطر مشروع انقلابي في تاريخ اليمن، وغاياته المتدثرة برغبات واحلام ايرانية للسيطرة على الخليج والمنطقة العربية، ونجح في انقاذ شعبه، بفضل ذلك الالتفاف التاريخي بتشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية ، في اجهاض ودفن مشروع ايران، لن يفرط في وحدة الوطن او يتركها فريسة من جديد في ايدي العابثين الباحثين عن مجد ومكسب شخصي". وأشار الى ان الاشقاء في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، اثبتوا لاخوانهم في اليمن، وللمجتمع الدولي من جديد ان التزامهم تجاه امن واستقرار ووحدة ومصلحة الشعب اليمني، كانت وستظل مبدأ ثابتا وراسخا لن يتغير، او ينساق وراء اية مشاريع شخصية. وعبر عن تقديره للجهود الجبارة والمخلصة للرئيس هادي لترميم ما أحدثته مشاريع التمزيق والتفريق قديماً وحديثاً، لإعادة رونق وبهاء الوحدة اليمنية كمطلب وطني خالص واحتياج عروبي يؤسس لثقافة أصيلة تدفع المنظومة العربية إلى مزيد من وحدة الصف والكلمة. ودافع بن دغر، عن مشروع اليمن الاتحادي الجديد، واعتبره ضماناً ضرورياً واجباً لمقاومة الانقلاب وتأمين البلاد من مستقبل مظلم ، كما أنه يشكل ضماناً حقيقا لأمن الأشقاء الذين بذلوا مع اليمن كل غال ورخيص في سبيل الحفاظ على الوطن ارضا وإنسانا وقيادة وشرعية، بحسب البرقية التي نشرت نصها وكالة الانباء اليمنية الرسمية. وجدد رئيس الوزراء في الختام، العهد للرئيس ومعه جميع اليمنيين الشرفاء من القوى السياسية والوطنية والاجتماعية، وبمساندة أشقاءنا العرب، على المضي في إنجاز المهام الوطنية إلى نهايتها بكل الخيارات المتاحة، والعمل على بناء يمن اتحادي آمن ومستقر، والدفاع عن ذلك الحلم الذي توافق عليه اليمنيين ويناضلون من اجله، وسيتحقق عما قريب باذن الله تعالى.