إضافة إلى منظمتنا ( منظمة مناصرة ضحايا أحداث وحروب المناطق الوسطى في 78-83 ), فإنه من الملاحظ أن هناك مكونات أهلية أخرى تنشط هذه الأيام في موضوع "المناطق الوسطى" أو موضوع "مناصرة قضايا أبناء المناطق الوسطى" في إطار المشهد التغييري الذي تشهده بلادنا- اليمن المتحد – في هذه المرحلة الهامة من تاريخها !!!.... و المكونات الأهلية الأخرى التي إستطعنا أن نجدها في بحثنا السريع هي تشمل التكتلات والملتقيات التالية : 1) التكتل المدني لابناء المناطق الوسطى" الذي يقوده كوادر من "منطقة دمت والرضمة وعمار" , 2) "الحراك السلمي المدني لأبناء المناطق الوسطى" الذي يقوده كزادر تغييرية من "وادي بناء" , 3) التكتل الثوري لأبناء المناطق الوسطى" الذي يقوده كوادر من مناطق الضالع و من تعز ,4) ملتقى أبناء المناطق الوسطى الذي يمثل خط له خصوصية وتفرد قد لا يصب في مسار "المدنية والمواطنة المتساوية" فهو يبدو أنه "ملتقى" يمثل تيار و رؤية ما يسمون أنفسهم "مشايخ المناطق الوسطى" , 5) "التحالف المدني الديقمراطي لابناء المناطق الوسطى" الذي لم نجد عنه معلومات كافية إلى حد الآن .... و يمكن أن نرى أن عمل كل تلك المكونات الأهلية الأخرى هذه هو عمل يكمل عملنا في منظمة "مناصرة ضحايا أحداث وحروب المناطق الوسطى في 78-83" .... فنحن وهم إذا مكملين لبعضنا ...... و يجب أن نعمل سويا بحيث نكون سندا وأزرا لكل منا كل في إطار تخصصة و مجاله الذي تخصص فيه ......... و قد بادرنا إلى الإقتراح على تلك المكونات الأهلية الصديقة بأن نبدأ سويا و فورا بالتنسيق المنظم حول ما يتعلق بقضايا أبناء المناطق الوسطى الناتجة في أيامنا الراهنة لكي نساعد بعضنا البعض كل في تركيزه و زاويته .... ولهذا فأنا أتقدم بمبادرة إلى جميع المنظمات المذكرة أعلا هذه ( وغيرها إن وجدت ) بأن ننشئ "مكون تنسيقي" جديد يكون ك "مظلة جامعة" لكل هذه المنظمات .... و أقترح من هنا علي كل تلك المكونات الأهلية بأن يكون ذلك "المكون التنسيقي" الجديد تحت إسم "المجلس التنسيقي لمنظمات أبناء المناطق الوسطى" ....
م د/ محمد أحمد الورد رئيس المنظمة – منظمة مناصرة ضحايا أحداث وحروب المناطق الوسطى في 78-83 أستاذ جامعي محاضر في التخطيط الإقليمي والحضري