الحمد لله قبل النصر وبعد النصر ، الحمد لله الذي اذل الحوثيين وأضعف قوتهم وافسد مدافعهم ،وأحبط مخططاتهم وكفى تعز شرهم ، الحمد لله ناصر المستضعفين، ومفرج الكربات على الصابرين ،،.. إلى أهلنا في تعز إليكم يا أحباب القلب ، وقرة العين ، اصبروا وصابروا واربطوا ورابطوا. ، فوالله إنكم على خير عظيم ، ووالله إن الفتوحات على الأبواب ، وإن النصر صبر ساعة ، والتمكين قادم بإذن الله ، والله سترفعون رايات النصر وتجوبون بها أرض اليمن من مشرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبها، أنتم فخر اليمن ومجدها القادم .. عهدناكم صابرون رغم الجراح ، ثابتون رغم الألم ، فامضوا على ما أنتم عليه ، فمهما بلغ الظالم في ظلمه وتجاوز حدّه فقد حقت عليه كلمة العذاب ، فأبشروا بموعود الله لكم بالنصر والتمكين ، والنصر قاب قوسين . إلى المقاومين رجالنا أبطالنا المرابطين في الجبهات ليس مثلي من يُرسل لأمثالكم رسائل ، ولكن هي رسالة من محب لكم تمنى أن يكون معكم ولكن الله لم يصطفيني ولم يوفقني مثلما ،أصطفاكم وأختاركم فهنيئا لكم أخلصتم لله فاختصكم بالجهاد على أرض اليمن عامة وتعز خاصة ، أقول يا أحبابي إنكم على ثغرٍ عظيم من ثغور الإسلام ، فإياكم أن يؤتى من قبلكم ، اليوم يومكم ، والأرض أرضكم ، واليمن يمنكم ، دينكم دينكم لحمكم ودمكم ، النصر يلوح في الأفق بصبركم وتضحياتكم ودمائكم وأشلائكم ، أروا الله من أنفسكم خيراً ، واستعدوا للمعركة الأخير جيداً ، ولا تأخذكم رأفة في المخلوع والحوثي وكلابهم ، فإنهم قد آذوا الله ورسوله والشعب ، اقتحموا معسكراتهم ، أبيدوا سيطراتهم ، إرحموا من أتاكم مسالم أمنوا لهم الطريق ، لا تحذون حذوهم ، في التلغيم والتفجير ، لأنكم تختلفون عنهم ،فمشروعكم مشروع الحياة والسلام والتسامح والتصافح والعفو والإسلام يأمركم بذالك ،عاملوا الأسرى بإحسان إقتدوا برسول الواحد الديان رسول الأمه وهاديها. أعلموهم أن لتعز رجال لا ينامون على الضيم ، قد وهبوا أنفسهم لله وفي سبيل الله والوطن ، باعوا دنيا فانية بجنة قطوفها دانية ، تركوا الملذات لأهلها وامتشقوا سلاحهم نصرة للدين وذبّا عن العرض ، تقبل الله شهدائكم وشفى جرحاكم وثبتكم على الجادّة ونصركم ونصر بكم ..
ف شكرا لمن حملة سلاحة من أجل تعز ووهب روحة فداء لوطنة ،شكرا للذين صبروا طيلة الأشهر العصيبة في جبهات القتال متمترسون حول المدينة ،صابرين، محتسبين رغم خذلان الصديق ، وطعنات الأحباب ، وخيانة الأقارب ، شكرا لؤلئك الذين لم تصل إليهم أقلام المادحين وكيمرات المزايدين ، أعلم والجميع يعلم أنكم صانعون النصر ،عاشقون الشهاده مكافحون مناضلون ،وما النصر الا بكم وما النصر الا صبر ساعة ،،.. ولا أنسى أن أشكر ،الذين غرتهم الدنيا بمالها وملذاتها ،والذين خرجوا بمشروع نضال ثم تغير مشروعهم إلى تجاره والبحث عن المال ،،.. وأولئك الذين باعوا ضمائرهم وأهلهم ووطنهم ،، اليوم يوم الحق ولن ينفعكم من غرر بكم ، اليوم يوم الحق ولن يعيش بيننا إلى أهل الحق ومن وقف مع الحق وساند الحق وواجه الشر بكل ما أوتي من قوه وبأس شديد..،،. ورسالة أخيره أوجهها للمره الثانية ، مغلفة بغضب الأمهات والأباء الذين فقدوا فلذات أكبادهم ،والأرامل الذين فقدن رجالهم ،والمشردين الذين أحرقت منازلهم ،،.. إلى كلاب الحوثيين وعفاش أتباع المجوس الذين أرادوا أن تكون اليمن محمية تابعة لإيران، أقول لهم : ويلٌ لكم من موتٍ قد اقترب ، ووالله لن يهدأ لنا بال ولن يقرّ لنا قرار ما دام أنكم في أرض اليمن الطاهرة ، سنخرجكم منها أذلة ، وستدوسكم أقدام أطفال تعز وصنعاء والحديده وعمران والمكلا وأبين وحضرموت والجوف وصعده والبقع ومارب..... ،، بإذن الواحد الديّان ، فالأيام دول والحرب سجال والعاقبة للمتقين ..