من المعروف أن محافظة الحديدة جوها حار جداً فالمواطنون يعانون من شدة إرتفاع الحرارة في فصل الصيف في وجود الكهرباء فما بالكم حالياً في ظل إنقطاع الكهرباء منذ أكثر من عام فهناك بشر يموتون من شدة الحرارة ومرضى يموتون في المستشفيات والمراكز الصحية تعددت الأسباب والموت واحد اذا لم يموتوا جراء الحرب الدائرة في البلاد فسيموتون من شدة إرتفاع درجة الحرارة حيث تعدت 40° درجة مئوية وحمي الضنك تفتك بالناس ومراكز الغسيل الكلوي بدون كهرباء بعد أن قطعوا عنها الخط الساخن ما أدى إلى وفاة عدد من المرضى والموت يتربص بالبقية وشاهدنا صورهم في مواقع التواصل الإجتماعي ونتألم لآلامهم والمسؤولين لن تهتز لهم شعرة فمنهم من يتنعم في السعودية ومنهم من يتنعم في صنعاء والمواطنين البسطاء يموتون من شدة الحر فهذا ليس بجديد على نظام سابق او حالي فتهميش تهامة والتهاميين امر متعمد من زمان رغم ان محافظة الحديدة اكثرالمحافظات دعماً لميزانية الدولة حتى في فترة الثورة الشبابية السلمية فالى متى ستظل البقرة الحلوب (الحديدة)تعاني؟؟؟ اذا افترضنا ان مشكلة الكهرباء تهم اي طرف من الأطراف المتصارعة في اعتقادي سيكون الامر منتهي بالنسبة للكهرباء لكن المشكلة ان الكهرباء تهم المواطن المسكين فقط ولذلك ليس لها أي اهتمام من قبل الحكومة والمسؤولين عليها. هل يعقل اننا في القرن الواحد والعشرين ؟؟؟ وأبسط الأشياء لن توفر للمواطنين !! نداء عاجل وهام جداً الى كل من هو مسؤول اتقوا الله في هذا الشعب فشهر رمضان على الأبواب.