دعونا نسترجع من ذاكرتنا قليلا .... ! هل تذكرون عندما كانت المعارضه السوريه حول العاصمة دمشق بل ووصلت لإريافها ... وعندها وقفت الولاياتالمتحدهالامريكيه دعم المعارضين في سوريا من أجل امّد الصراع ... وكان بإستطاع المعارضين إسقاط دمشق وإسقاط النظام السوري ... لكن الأمر على ما يبدو لم يكن لصالح الولاياتالمتحده. ....! اظن بأن أمر دمشق لا يختلف كثيرا عن صنعاء. ... المقاومه الشعبيه على أبواب صنعاء بل وصلت إلى أريافها ... يكاد أن يتم القضاء على الانقلاب ....! لكن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي شريك في الحرب في اليمن بل هي من تمارس الضغوطات على الشرعيه المتمثله بالمقاومه الشعبيه لكي لاتتقدم لان الأمر ليس لصالحها ..... لم يستطيع المعارضون دخول دمشق ويتم دعمهم دوليا وتدعمهم دول ذات نفوذ .... ! من خضع للضغوطات في سوريا سيخضع للضغوطات في اليمن ... ومن رفض إسقاط نظام السوري سوف يرفض إسقاط الانقلاب في اليمن ....!