يبدأ مسيرته التعليمية بالجد والاجتهاد وتحمل الكثير من المعاناة حتى يصل الى ماكان يحلم به وهي منحة دراسية الى الخارج ليواصل مشوارة ليكون الحصاد لصالح وطنه ... لكن حين يصل الطالب الى البلد المبتعث إليها يبدأ مشوار المعاناه وليس مشوار التعليم كما كان يعتقد ... فيرتطم بسحابة الواقع الداكنة (السفارة) فتتضاعف بذلك معاناته يحاول جاهداً التغلب على كل هذه المعاناة لكنها تزداد يوماً بعد يوم ويصبح الطالب المجتهد والمثابر الذي كان يحلم ان يكمل دراسته وان يخدم وطنه ضحية مسؤولين فاسدين ليس لهم اي ضمير او احساس مثل ما اصبح وطنه ضحية أحزاب نتنة. لا يخفى على احد مايعانيه الطلاب اليمنيين في الخارج في مختلف الدول وبمختلف التخصصات من تأخر صرف مستحقاتهم المالية التي بدونها يعيشون أسوأ الظروف بل هناك من سقطت اسمائهم رغم انهم لم ينهوا دراستهموالمده المحددة لهم... وعندما يعتصمون ويطالبون بحقوقهم تقفل السفارة أبوابها في وجوههم بل ويتم استدعاء الشرطة لهم واعتقالهم رغم سلميتهم وايداعهم السجن . يعاني الطلاب اليمنيين الأمرين في الخارج لكن الى من الشكوى الى حكومة ينطبق عليها مثل (مغني عند اصنج) سأكتفي بهذا المثل عن حكومتنا الموقرة ونطالب من وزير التعليم العالي النظر إلى هذه القضايا ومن وزير الخارجية إقالة سفير بلادنا لدى باكستان وفي الأخير لايسعني الا ان اقول كان الله في عوننا.