كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتورة ابتهاج الكمال، ان أكثر من 1546 طفلا كانوا ضحية للحرب التي تقودها المليشيات الانقلابية بحق ابناء الشعب اليمني اضافة الى اصابة 2450 بتشوهات منذ الانقلاب الذي اقدمت عليه المليشيات في 21 سبتمبر في العام 2014م. واوضحت ان هذه هي الاحصائيات التي قدمتها المنظمات الدولية، لكن الاحصائيات الحقيقية اكثر من ذلك بكثير خصوصاً في ظل استمرار الحرب التي تقودها المليشيا في عدد من محافظات الجمهورية.. وذكرت ان المليشيا قامت بتجنيد اكثر من 1600 طفل قاصراً للقتال في صفوفهم، معتبراً ذلك جريمة ويتناقى مع كل الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل.. داعية المجتمع الدولي الى ممارسة مزيداً من الضغوطات على المليشيا الانقلابية الى وقف تجنيد الاطفال وزجهم في المعارك العبثية التي تقودها ضد ابناء الشعب اليمني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن وزيرة الشئون الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على عمالة الاطفال الذي يصادف ال من 12 يونيو قولها "انه في ظل الحرب الظالمة التي تشنها مليشيات الحوثي وقوات صالح بحق ابناء الشعب اليمني، وما لحقتها من اثار وتداعيات على كافة ابناء الشعب اليمني، من قصف للاحياء السكنية وتدمير للمدارس والمنشاءت الحكومية، اذ لم يخلو محافظة او مديرية او أسرة الا وتأثرت من هذه الحرب وقدمت تضحيات كبيرة". وأضافت الكمال "انه ونتاج لكل هذه الماسي كان للأطفال النصيب الأكبر من هذه المعاناة في ظل هذه الحرب" وناشدت جميع المنظمات الدولية الخاصة بحماية الطفل وأرباب العمل ومنظمات العمال والمجتمع المدني والنشطاء والحقوقين في أنحاء العالم ، لتسليط الضوء على محنة الأطفال في أماكن العمل وما يمكن القيام به لمساعدتهم..معبرة عن ادانتها بشدة استمرار المليشيا الانقلابية بتجنيد الاطفال وارسالهم الى جبهات القتال..مطالبة المنظمات الدولية التابعة للام المتحدة بادانة هذه الاعمال وتجريم هذه استخدام الاطفال في المعارك والحروب.