عبدالله الهدلق الغارات التي نفذتها المقاتلات المصرية على أهداف إرهابية في ليبيا بعد هجوم المنيا الدموي الإرهابي الذي استهدف عدداً من الإخوة المصريين الأقباط الأبرياء في البلاد ،والتي أكدت القاهرة أنها استهدفت معسكراتٍ لإرهابيين على صلة بالهجوم موالين للتنظيم لجماعة الإخوان التي تدرجها مصر على قوائم الإرهاب تلك الغارات هي حق مشروع لمصر للدفاع عن نفسها ومواطنيها وأمنها القومي ، ومما يؤكد ضلوع جماعة الإخوان في هجوم المنيا أنه لم يصدر عن قيادات تلك الجماعة ما يدل على إدانة الإخوان لهجوم المنيا الذي يعتبر حادثاً إجرامياً ضد الإخوة المصريين الأقباط استنكرته وشجبته كل دول العالم . وكانت الإدارة المصرية قد أبلغت الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي بأن الضربات التي شنتها مقاتلات مصرية شرق ليبيا استهدفت معسكرات تدربت فيها عناصر إرهابية على صلة بجماعة الإخوان وحماس وحزب اللات هاجمت حافلة الأقباط في المنيا بالإضافة إلى حوادث إرهابية أخرى واعتبرت القاهرة القصف في شرق ليبيا دفاعاً شرعياً عن النفس بعد الهجوم على حافلة تقل عدداً من الأقباط، ما أدى لمقتل 29 شخصاً منهم وجرح أكثر من 80 شخصاً آخر . والجماعات التخريبية لمن لا يعلم شيئاً عن حالة ليبيا الآن كثيرة إذ يوجد في ليبيا أكثر من 32 جماعة إرهابية مسلحة بعضها دينية متطرفة والبعض الآخر جماعات جهوية وجماعات قبلية ويمتلكون أسلحة كثيرة تهربها إيران وحماس وحزب اللات لهم ، والأهم أنه ليس لهم هدف واضح سوى أن تظل ليبيا مرتعاً للإرهاب والخارجين عن القانون وكل جماعة تحاول أن تُنصِّب نفسها حكماً على الشعب الليبي وتلبس غطاء دينياً مزيفاً ، والغرب سعيد بذلك لأن البترول الليبي يباع بثمن بخس في ظل هذه الفوضى والأمر يحتاج إلى جهة أو حكومة قوية تسيطر على الأمور وتعيد الاستقرار إلى ليبيا وبحكم الجوار بين ليبيا ومصر والتأثير المتبادل بينهما فلابد أن يتدخل الجيش المصري لحسم الأمور والدفاع المشروع عن مصر وأرضها وشعبها وأمنها القومي . وستتحالف جماعة الإخوان مع الشيطان لزعزعة أمن واستقرار مصر وتهديد مواطنيها واقتراف الجرائم والمجازر الإرهابية ضد الأقباط في كل مرة ، ولكن القوات المسلحة المصرية الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي وستقطع أذرع الجماعات الإرهابية داخل وخارج مصر مها كانت الدول والحكومات والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها وتمولها وتسلحها وتساندها وترعاها ونعني بذلك إيران وحماس وحزب اللات وغيرها .