افصح محافظ حضرموت الجديد المعين مؤخرا بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، عن خطة عمله للفترة القادمة ورؤيته لقوات النخبة الحضرمية. وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني "أن الإتجاهات العامة لعمله تتلخص في 16 نقطة أبرزها العمل على استعادة الحقوق لحضرموت، والعمل تحت قيادة الشرعية بالتعاون مع دول التحالف وصولاً إلى استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب". وأشار الى ان خطة العمل تتضمن ايضا، دعم وتطوير قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية والإستخباراتية في شتى الجوانب لرفع جاهزيتها القتالية بما يمكنها من حفظ الأمن والإستقرار والتصدي لأي عمل ارهابي، وفقا لما نقلته وكالة الانباء اليمنية الرسمية. جاء ذلك خلال لقاء عقده محافظ حضرموت اليوم مع القيادات التنفيذية والأمنية في المحافظة، حيث اكد أن الفضل في تخليص حضرموت من قبضة العناصر الإرهابية يعود بعد الله للمواقف التابثة والدور الحاسم لدول التحالف. وشدد على أن قيادة حضرموت شريك أساسي في الحرب على الإرهاب التي يقودها المجتمع الدولي، وأن قوات النخبة الحضرمية شريك يؤتمن عليه في هذه الحرب. وأكد محافظ حضرموت أن المرحلة القادمة ستتضمن اهتماما خاصاً بالأمن في صحراء ووادي حضرموت بهدف الحد من الاختلالات الأمنية، إلى جانب الإهتمام بالقضاء واصلاح هيئاته المختلفة ومحاربة الفساد. وأشار الى أن الجوانب المالية والمحاسبية ستحظى برعاية واهتمام كبيرين لتطويرهما وتقيدهما بضوابط الإدارة المالية، وكذا النهوض بأعمال السلطة المحلية من خلال رفع كفاءة الإدارات، وايلاء اهتمام خاص بترشيح واختيار وتعين الكوادر في مختلف المرافق، والعمل على تطوير الجوانب الإقتصادية والتجارية وخلق بيئة جاذبة للاستثمار. وأوضح المحافظ البحسني أنه وخلال المرحلة المقبلة سيعمل على تمكين المرأة والشباب والأسرة لتحقيق المشاركة الفاعلة في البناء والتنمية..مؤكداً ان السلطة المحلية لاتزال تعمل في ظروف حرب ووضع استثنائي يتطلب في بعض الأحيان اجراءات امنية وعسكرية صارمة.