كشف محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن نجاته من محاولة اغتيال اليوم الاثنين 3 يوليو 2017، وسط العاصمة صنعاء. واتهم المحامي محمد المسوري، جماعة الحوثي بمحاولة اغتياله، بسبب تحريض وسائل اعلامهم ضده. وكتب المسوري في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بلاغ عاجل بعنوان عناصر الحوثي تعتدي على المحامي المسوري. وقال "بينما كنت منشغلا في ورشة ميكانيك جوار مؤسسة السجين بالخط الدائري الغربي فؤجئت بدخول زميلي المحامي فهد بروق وشاهدت إثنين يحومون حول سيارتي التي كانت واقفه باب الورشة وذلك في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من ظهر يومنا هذا الإثنين 3 يوليو 2017م فخرجت إلى الشارع فوجدت أحدهما يصور السيارة ورقم لوحة السيارة وهو الشخص الراكب خلف سائق الدراجة النارية وسائق الدراجة واقف أمام باب السيارة فقلت له بأي حق تصور سيارتي ورقم السيارة فصاح سائق الدراجة أمنيات لك إعتراض. فقلت له نعم من أنتم وبأي حق هذه سياراتي فأستمر يردد لك إعتراض لك إعتراض". وأضاف "بدأ يرفع صوته يهدد ويتوعد فقام بالامساك بيدي التي أصيبت بجرح فدفعته من وجهه إلى الخلف فحاول أن يمسك مسدسة وأن يخرجه لولا تدخل الكثير من الحاضرين ومنعوه، وعندما شاهدا الناس بدأو يحضروا بكثرة فما كان منهما إلا أن فرا هاربين بدراجتهما النارية وفورا أخذت تلفوني أمام الحاضرين وأستطعت أن التقط لهما بعض الصور". ونشر المحامي المسوري هذه الصور التي قال انها للمتهمين بمحاولة اغتياله.. مطالبا رجل الاعمال يحيى الحباري أن يعطيه نسخة من تصوير كاميرات الفيديو الموضوعة في أعمدة إنارة الشارع المجاور لمنزله والتابعة له؛ ليرى الجميع ما حدث. وقدم المسوري هذا البلاغ، للمنظمات الدولية، و مابقي من منظمات وطنية، إلى أن تتحرر النيابة العامة من قبضتهم (أي الحوثيين) فأنا واثق أن البغدادي سيحيلني للتحقيق ويمنح الجناة شهادة تقدير، وفقا لقوله. وأكد انه سيستمر في كشف الفساد والمفسدين ولن يتوقف مهما حصل ومهما إعتديتم.