عقد الجمعة الماضية اللقاء التشاوري الثاني للقطاع الطبي الاستشاري اليمني، في عاصمة الكنانة القاهرة. وفي بداية الاجتماع تم الشكر لجميع وسائل الصحافة والإعلام الحكومية والأهلية الخاصة والتي تناولت خبر التدشين والإشهار بشكل واسع وتعاطيها بشكل فعال وتفاعلي مع هذه المبادرة الطوعية الخدمية والإنسانية . وخلال الاجتماع تم مناقشة البنود والنقاط التي تم إقرارها في الاجتماع التشاوري الأول وما نفذ منها وما هو قيد التنفيذ وتم وضع أفكار ومقترحات جديدة وتم مناقشتها ومن ثم تم التوافق عليها وعلى آليات العمل القادم وتم توزيع المهام على اعضاء القطاع بشكل يتوائم مع الأهداف المحددة للقطاع الطبي الاستشاري اليمني. هذا وقد أشهر ودشن القطاع الطبي الاستشاري اليمني (لرابطة الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج) في اللقاء التشاوري الأول بالعاصمة المصرية القاهرة القطاع الطبي الاستشاري اليمني والمكون من لجنتين طبية يمنية استشارية ومن نخبة الطلاب اليمنيين الدارسين في برامج الدراسات العليا الطبية والتطبيقية ذوي التخصصات المختلفة في كل من جمهورية مصر العربية الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وذلك لمساعدة المواطن اليمني عند سفره للعلاج في تلك الدول، مما يقلل من معاناة المواطن اليمني من البحث والتحري للوصول لأفضل الأطباء والمستشفيات و المختبرات المهنية والطبية المتخصصة وتقديم النصيحة الصادقة والمخلصة والطوعية من أبناء بلده للحصول على أفضل نتيجة بإذن الله تعالى. هذا وقد تم عقد اللقاء التشاوري الأول للقطاع بحضور الأطباء اليمنيين بمختلف تخصصاتهم وذلك للتشاور ولمناقشة الأفكار العامة وبلورتها ووضع المقترحات العامة وتحديد آلية العمل وكيفية التواصل والوصول للقطاع بلجنتيه في كل من مصر والأردن من قبل المواطن اليمني بكل سهولة ويسر مما يحقق أفضل نتائج للمواطن اليمني وتخفيف الأعباء المالية عليه وحفاظاً على صحته، والهدف ايضاً من هذا القطاع الفتي ولجنتيه ديمومة العمل واستمراره إلى أجل غير مسمى. ويعد فكرة إنشاء القطاع الطبي الاستشاري بلجانه الطبية في دول مختلفة نقلة نوعية في المبادرات الإنسانية الطبية الخدمية الطوعية المجانية المتميزة والتي تعد أنموذج يقتدي به على المستوى الخدمي والطوعي الطلابي.