لاتزال قضية مختطف ومغتصب وقاتل الطفلة " صفاء المطري " في أدراج المحكمة الابتائية والاستئنافية في العاصمة صنعاء . ونفذ أهالي مديرية " بني مطر " بمحافظة صنعاء اليوم السبت وقفة احتجاجية غاضبة أمام وزارة العدل وشارع الجامعة الجديدة بالعاصمة صنعاء للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق المجرم الذي قام بخطف واغتصاب وقتل الطفلة " صفاء المطري " قبل عامين . وقال مصدر مقرب من أسرة " صفاء " في تصريح ل " المشهد اليمني " أن القضية لاتزال معلّقة منذ سنتين في أدراج المحاكم بصنعاء دون أي إجراء رغم صدور حكم الإعدام بحق المجرم. و في قرية " الركب " بمنطقة جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر أقدم المجرم "حسين الساكت " 22عاماً على خطف واغتصاب وقتل الطفلة صفاء ومن ثم دفنها قبل عامين . وكان المجرم الساكت قد اعترف بارتكابه للجريمة وصدر ضده حكم قضائي من المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قضى باعدامه وصلبه تعود تفاصيل تلك الجريمة البشعة في العام 2015ولكن حكم الشرع والقانون لم يطبق بحق الجاني حتى يومنا هذا. ودعت مجموعات قانونية في صنعاء إلى سرعة انجاز تطبيق الحد الشرعي ضد المجرم الساكت إسوة بالاجراءات السريعة التي انجزتها الاجهزة القضائية في قضية قتل واغتصاب الطفلة رنا يحيى المطري ذات الثلاثة أعوام من قبل قاتلها ومغتصبها المدعو محمد المغربي وتسائلت المجموعة لماذا انجزت قضية قتل الطفلة رنا المطري فيما قضية قتل الطفلة صفاء المطري لاتزال تراوح اروقة القضاء،رغن ان كلاتا القضيتان متشابهتان وقد صر فيهما حكما ممثلان . وطالبت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في سرعة التخاطب مع السلطة القضائية اليمنية حول إهمية توحيد المعيار الانساني في التعاطي مع الجرائم البشعه التي تستهدف السكينه العامه للشعب اليمني.