أعربت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد جراء العملية التي أطلقها الجيش اليمني لاستعادة مدينة الحديدة، فيما بدأت بوضع خطط للتعامل مع التصعيد المحتمل في المعارك. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك "نشعر بقلق شديد جراء الوضع في محيط الحديدة"، مضيفا أن موظفي الأممالمتحدة يرسمون خططا للطوارئ ويكثفون عمليات ايصال المواد الإغاثية. وأضاف إن مسؤولي الأممالمتحدة في اليمن والمنطقة "بدأوا اتخاذ اجراءات وقائية عبر تكثيف المساعدات وإعادة تحديد خطط الطوارئ في حال حدوث تصعيد إضافي". وتم ايصال الأغذية وغيرها من المواد إلى العائلات النازحة، وحذر المتحدث باسم الأممالمتحدة من أن "تصاعد القتال قد يتسبب بمزيد من النزوح داخل البلاد". ووصلت القوات الحكومية إلى مشارف مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة ميلشيات الحوثي، في ظل وتيرة عالية من المعارك في ظل تقدم متسارع، حيت أصبحت قوات الجيش على بعد 20 كيلو متر.