وضع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الجمعة، حجر الأساس لعدد من المشاريع في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف . وشملت المشاريع، التي تم وضع حجر الأساس لها وتدشينها بحضور محافظ المحافظة اللواء أمين العكيمي، توسيع مستشفى الجوف العام، وإنشاء مبني هيئة مستشفى الجوف وإنشاء قاعات دراسية إضافية لكلية التربية والعلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة إقليم سبأ، وتدشين مشروع كهرباء المحافظة. وعبر نائب رئيس الجمهورية عن سعادته بزيارة محافظة الجوف واللقاء بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والمجتمعية والسياسية والمواطنين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية. كما قدم الشكر الجزيل لقيادة محافظة الجوف بقيادة محافظ المحافظة التي تبذل جهوداً جبارة في البناء وتلبية خدمات المواطنين، مؤكداً دعم القيادة السياسية للمناطق المحررة وأن انقلاب ميليشيا الحوثي هو العائق الرئيسي لليمنيين ولحياتهم الحرة والكريمة والعقبة الرئيسية أمام استقرار اليمن ودولته الاتحادية. وثمن نائب رئيس الجمهورية تثميناً عالياً الدور الأخوي لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسناد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما قدموه من دعم شمل مختلف المجالات العسكرية والتنموية والسياسية والإغاثية. من جانبه رفع محافظ المحافظة اللواء أمين العكيمي الشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالمحافظة ودعمه لمشاريعها، معبراً عن تقديره وأبناء المحافظة لزيارة نائب الرئيس ووضعه حجر الأساس لعدد من المشاريع. وقال محافظ المحافظة: "إن هذا الافتتاح والتدشين الكبير لن ينساه أبناء محافظة الجوف وسيحدث قفزة نوعية للمحافظة في مجال الخدمات ومنها الصحة والتعليم والكهرباء بشكل خاص". وتفقد نائب رئيس الجمهورية، خلال زيارته، عدداً من المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وسير عملها وجهود تطوير أدائها بما يلبي احتياجات المواطنين. وأشار إلى ما لمسه من تطور في البنية التحتية بالمحافظة وعمل دؤوب ومستمر في الطرقات والمباني والتطوير للأجهزة الحكومية والأمن المنضبط في المناطق المحررة بالمحافظة، علاوة على الدور المهم لمحافظة الجوف في إيوائها للنازحين من بطش ميليشيا الحوثي الإيرانية. كما استمع نائب الرئيس إلى أحوال المواطنين والعسكريين والوجاهات الاجتماعية وموظفي الدولة واطلع على مستوى أداء الأجهزة الأمنية في عاصمة المحافظة، مشيداً بما لمسه من تكاتف وتعاون بين سلطات الدولة والمواطنين وجهود كبيرة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات.
