أعلنت الاممالمتحدة أن المباحثات المقررة بين الاطراف اليمنية في جنيف لن تبدأ غداً الخميس، وذلك بسبب عدم وصول وفد الحوثيين الى سويسرا حتى الساعة. وفي مؤتمر صحافي في جنيف، كشف أنّ "مشاورات جنيف غدا الخميس قد تتأجّل لبعض الوقت لكنّها ستتمّ في نهاية الأمر"، مشدّدًا على أنّ "الحل في اليمن هو حل سياسي ولو كان غير ذلك لما استمرت الحرب 3 سنوات". وقال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنّ "هناك اتفاقًا بين الجهات اليمنية على أنّ الوقت حان لإطلاق مسار جديد للمباحثات، ونأمل في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدّي إلى حلّ النزاع في اليمن"، مركّزًا على "أنّنا نعمل بكلّ دأب لحضور ممثلي الحكومة و"أنصار الله" إلى محادثات جنيف". وقال أنّ "المشاورات تهدف إلى إعادة إحياء مسار السلام وبناء الثقة بين الجانبين، والشعب اليمني في حاجة إلى إشارة أمل لحل الأزمة"، مشيرا إلى أنّه "يتمّ التأكّد من ترتيبات حضور الجانبين للمشاركة في المشاورات"، جازمًا أنّ "إطلاق السجناء من بين أهم إجراءات بناء الثقة، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طلب التركيز على ملف إطلاق المعتقلين". في السياق عينه، وصل وفد الحكومة اليمنية الشرعية إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في مشاورات السلام في مقر الأممالمتحدة بحضور الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريتش. هذا ومن غير المعروف بعد موعد وصول وفد الحوثيين إلى جنيف حيث تفيد المعلومات بأن الطائرة العمانية المقرر أن تقلهم إلى مسقط من ثم إلى جنيف لا تزال في مطار صنعاء الدولي حتى اللحظة. من جهته، أكد مصدر في الوفد الحوثي إلى جنيف أن الأممالمتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين.
