دخلت العلاقة بين جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، ولاعبه بول بوغبا إلى منعطف جديد وخطير بسحب مورينيو شارة القيادة من الدولي الفرنسي بينما تردد على نطاق واسع أن بوغبا لن يستمر في أولد ترافورد طويلًا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن رغبة بوغبا بالرحيل عن مانشستر يونايتد والانتقال إلى برشلونة أو العودة ليوفنتوس كانت السبب في سحب شارة القيادة منه. وحمل بوغبا شارة القيادة في يونايتد خلال ثلاث مباريات هذا الموسم لكن مورينيو يرى أنه لم يعد مقبولًا أن يحمل شارة القيادة لاعب يفكر في الرحيل عن النادي وسحبها منه ولم يدفع به خلال مباراة الفريق أمام ديربي كاونتي في كأس رابطة الأندية المحترفين يوم الثلاثاء. وأبلغ مورينيو اللاعبين بالقرار قبل ساعات من الخسارة أمام ديربي كاونتي حيث ودّع مانشستر يونايتد البطولة مبكرا بخسارته بركلات الترجيح أمام ديربي كاونتي المنتمي للدرجة الثانية بعد التعادل 2-2 في مباراة الدور الثالث باستاد أولد ترافورد. وتوترت علاقة مورينيو ببوغبا خلال 18 شهرًا الماضية ومن المعروف أن علاقة الرجلين كانت قائمة على الرسائل النصية فقط خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد التكهنات بشان استمراره في "أولد ترافورد". وقال مورينيو في تصريحات عقب هزيمه فريقه من ديربي كاونتي في كأس الرابطة: "لا توجد مشاكل بيني وبين بوغبا، سحب شارة القيادة (كنائب قائد) منه قراري، كما كان قراري أيضا أن أجعله نائب القائد، لست مطالباً بأن أشرح لكم". وكان بوغبا أبلغ نائب المدير التنفيذي في يونايتد إد ودووارد عن رغبته الرحيل إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد حصول وكيل أعماله مينو رايولا على عرضا من النادي الكتالوني. لكن ودووارد رفض رحيل أغلى صفقة في تاريخ النادي لكن قرار مورينيو باستبعاد شارة القيادة وعلاقته السيئة معه قد يجعل ذلك صعبا للغاية. وكذلك رد فعل الدولي الفرنسي الفائز بكأس العالم الأخيرة على الأداء الدفاعي للفريق في أولد ترافورد أمام ولفرهامبتون بالدوري الجولة الماضي أثار غضب المدير الفني. وكذلك بدا أن الجهاز الفني مستاء من بعض سلوكيات بوغبا خاصة عندما استمع إلى الموسيقى بصوت عال داخل حافلة الفريق خلال التوجه للملعب لمواجنة ولفرهامبتون. كما أنه توجه من الملعب للمطار عقب مباراة بيرنلي للانضمام إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي بعد الفوز على ملعب بيرنلي في وقت سابق من هذا الشهر ، بينما ذهب باقي زملائه للحافلة. كما تسببت تصريحات بوغبا العلنية في إثارة الانزعاج لدى مسؤولي يونايتد حيث أعلن الشهر الماضي أنه يخشى مناقشة أمر بقائه أو رحيله عن النادي خشية تعرضه لغرامة وكذلك انتقاده طريقة لعب مورينيو الدفاعية خلال مباراة ولفرهامبتون. وكان مورينيو غاضبا بعد هذه المباراة وانتقد لاعبيه خلال التدريبات في يومي الاثنين والثلاثاء قبل أن يقرر سحب شارة القيادة من بوغبا. وسجل بوغبا أربعة أهداف في سبع مباريات هذا الموسم ،ثلاثة منها من ركلات جزاء، لكنه لم يغير رأيه بشأن ترك يونايتد بعد عامين من الانضمام للنادي من يوفنتوس مقابل صفقة قياسية عالمية. من جهته، تأهل فريق مانشستر سيتي، إلى دور ال16 (ثمن النهائي) لبطولة كأس الرابطة الإنكليزية، بفوزه على مضيفه أكسفورد يونايتد بثلاثة أهداف دون رد ضمن منافسات دور ال32 للبطولة المحلية. وأنهى السيتي الشوط الأول لصالحه متقدمًا بهدف نظيف أحرزه البرازيلي غابرييل خيسوس في الدقيقة 36. وازدادت الإثارة في شوط المباراة الثاني، ففي الوقت الذي بحث فيه أكسفورد يونايتد عن التعادل، أضاف الجزائري رياض محرز الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 78. واختتم فيل فودين ثلاثية السيتي في الدقيقة 90 ليخرج الضيوف فائزين باللقاء. وأسفرت بفئة المباريات عن فوز بيرتن ألبيون على بيرنلي بهدفين لهدف، ونوريتش سيتي على ويكمب وندررز بأربعة أهداف لثلاثة، وفولهام على ميلوول بثلاثة أهداف لهدف، وبورنموث على بلاكبيرن بثلاثة أهداف لهدفين، وبلاكبول على كوينز بارك رينجرز بهدفين دون رد.
