حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، مساء الثلاثاء، من تعرض عشرات الأطفال في مستشفى الحديدة في اليمن "لخطر الموت الوشيك". وقالت مديرة المنظمة في اليمن، هنرييتا فور، أنه "لن يكون بوسع الأطفال بالتحديد تحمل وصول الاقتتال إلى مستشفى الثورة؛ ففي الحديدة والمحافظات المجاورة لها، يعاني 40% من أصل 400 ألف طفل من سوء التغذية الحاد والشديد، ويتم نقل بعض الأشد مرضا منهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية العاجلة." ودعت اليونيسف "جميع الأطراف إلى وقف الأعمال القتالية بالقرب من المستشفى وحوله، وضمان تمكين المدنيين من الوصول من جميع الجهات إلى المستشفى بأمان، وضمان الالتزام بالقانون من أجل وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية بما فيها ميناء الحديدة". ونقل البيان عن "الطاقم الطبي والمرضى في المستشفى تأكيدهم قد سماعهم لأصوات القصف الشديد وإطلاق النيران، والخطر الآن يتهدد إمكانية الوصول إلى المستشفى والخروج منه. وهو المستشفى الوحيد العامل في المنطقة." ومنذُ أكثر من أسبوع بدأت القوات الحكوميةعملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة، وأصبحت المعارك على مشارف الأحياء السكنية للمدينة الساحلية غربي البلاد .