قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تجريها منظمات مجتمع مدني وحركات نسائية وشبابية وسياسية في اليمن تمهّد الطريق لصنع السلام في اليمن. وأضاف في بيان نشره موقع البعثة الإلكتروني، على أهمية جهود المسار الثاني الجارية حالياً باعتبارها تلعب دوراً مكملاً للمفاوضات الرسمية، وإنه من المهم العمل على صنع السلام بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية. وبحسب البيان «أن العمل الحقيقي في اليمن يبدأ في اليوم التالي للتوصل إلى اتفاق سياسي، ويجب علينا أن نعمل جميعًا للتحضير لهذا اليوم». وقال إن مكتب غريفيث استضاف اجتماعاً مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يعملون على مبادرات المسار الثاني، وإن الاجتماع يدعم الدور التكميلي لهذه المبادرات ضمن مسار المفاوضات الرسمية. وأضاف «طرح شركاء المسار الثاني آراء حول مسار العملية السياسية، استناداً إلى جولات من التشاور أجروها مع مجموعة واسعة من الأطراف اليمنيين». وكان غريفيث التقى بعدد من القيادات المدنية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات المجتمعية، من حضرموت ومأرب، وهو يعني بتلك الطراف المسار الثاني.