قال مصدر صحفي في غرفة الأخبار الخاصة بتغطية مشاورات السويداليمنية " أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث حدد محاور المشاورات التي ستعقد جلساتها المنفصلة خلال الأيام القادمة بعد الانتهاء من الجلسة الافتتاحية صباح اليوم لطرفي الشرعية والانقلابيين والاستماع للطرفين وانتهت بمؤتمر صحفي للمبعوث الدولي مارتن غريفيث ووزير خارجية السويد التي حضرت الجلسة. وأكد المصدر في تصريح ل " المشهد اليمني " أن المحاور التي جهزها المبعوث الأممي بعيدة جدا عن قضايا الشرعية والانقلاب والمسار العسكري والأسلحة وحصار المدن وتركزت على قضايا بناء الثقة والعوائق التي تمنع وصول المواد الإغاثية إلى عدد من المناطق اليمنية. وأضاف المصدر " أن المبعوث الدولي حدد قضايا تتمثل في مطار صنعاء والاقتصاد اليمني ووصول المساعدات الإنسانية. وأوضح المصدر " أن غريفيث لم يتطرق بتاتا عن سبب الحرب ومسألة الانقلاب والشرعية والسيطرة المسلحة على المدن اليمنية وحصار مدينة تعز والمجاعة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي. وأشار المصدر " إلى أن وفد الحكومة الشرعية انصدم من محاور غريفيث موضحين أن القضية الأبرز التي يجب النقاش حولها هي من تسبب في الحرب وكيفية وقفها وتنفيذ القرارات الدولية ومن بينها القرار الأممي رقم 2216 والذي على ضوءه تدخلت الأممالمتحدة في الأزمة اليمنية . وركز غريفيث في خطابه اليوم ومؤتمره الصحفي على قضية مطار صنعاء وميناء الحديدة كما لم يتطرق عن أسباب الحرب والمسار العسكري والسيطرة على مؤسسات الدولة. هذا ولا يعلق اليمنيون آمال كبيرة على مشاورات السويد بسبب الوقت الذي اختارته الأممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن في التدخل لوقف معركة الحديدة التي كانت القاصمة الأكبر للمليشيات، كما يقول مراقبون.