رد وزير الخارجية اليمني على موجة الانتقاد الحادة التي لحقت بالتعليق على ظهوره في مؤتمر " وارسو " ضد تدخلات إيران في المنطقة بجانب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني " بنيامين نتنياهو". واعتبر الوزير اليماني في تغريدة له بحسابه الرسمي على " تويتر " ماحدث بنوع من الأخطاء البروتوكولية التي تتحملها الجهة المسؤولة المنظمة للمؤتمر حيث قال " إن الاخطاء البروتوكولية هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية. وأضاف اليماني عن طبيعة المشاركة اليمنية في المؤتمر " كان التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء. ووجه الوزير رسالة لبعض منتقدي ظهوره بتلك الصورة قائلا " محاولات وضع صبغات مخالفة للواقع لغرض المزايدة السياسية لن يثنينا عن الدفاع عن اليمن. وقبلها قال الوزير اليماني " إن شكل المؤتمر كان على هيئة طاولة مستديرة كما نفعل دوما في الأممالمتحدة. من جانبه علق وزير الخارجية اليمني السابق عبدالملك المخلافي على الصور قائلا " إن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا التي لا تعلوها قضية او تسبقها. وأضاف " المخلافي " إن التطبيع او شبهة التطبيع مع العدو الصهيوني بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا تخدم الا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني. كما قال. وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مسؤول يمني بجوار مسؤول اسرائيلي. واعتبرمراقبون بأن قبول اليماني الجلوس بجوار نتنياهو نوع من التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فيما قال آخرون إنه أمر برتكولي يخص المنظمين دون أي ترتيب سابق. ومن بين القضايا الرئيسية التي يتناولها المؤتمر: الملفان السوري واليمني، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني،والملف الإيراني، إضافة إلى المشاكل الإنسانية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية. https://twitter.com/Twitter/status/1096111859000897536
