أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، استعداده لنشر قواته رفقة القوات الحكومية في محافظة الحديدة، بعد التعنُّت الحوثي، لتنفيذ «اتفاق استوكهولم». وقال التحالف في بيان: «لقد مضى على اتفاقيات استوكهولم أكثر من 6 أسابيع، التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه (...). تشير كافة المؤشرات إلى أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنها تتعمد التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتها العسكرية في المدينة والمحافظة». وشدد البيان على أنه من منطلق الحرص «على استمرار نجاح اتفاقيات استوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن، فإن قوات التحالف تؤكد استعدادها لإعادة الانتشار، وفقاً ل(اتفاقية استوكهولم)، وتدعو الأممالمتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم، وتحمّلها مسؤولية فشلها». وياتي بيان التحالف بعد التعنت الحوثي الواضح في عدم تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في الحديدة. وكانت الحكومة والانقلابيين الحوثيين قد اتفقت منتصف شهر ديسمبر الماضي في مباحثات رعتها الأممالمتحدة في السويد على الانسحاب من الحديدة وتمكين قوات محلية كانت تعمل قبل الانقلاب.