أفادت التقارير الأولية وفق الأممالمتحدة بمقتل 11 مدنيا، منهم 5 طالبات، وإصابة العشرات يوم الأحد 7 أبريل في منطقة سعوان بمدينة صنعاءاليمنية. وشددت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن على ضرورة بذل كافة الجهود لفهم الظروف الحقيقية التي أدت إلى هذه المأساة. وقالت غراندي، في بيان صحفي، إن حماية السكان والبنية الأساسية المدنية هي مبدأ أساسي في القانون الإنساني الدولي. وذكرت أن تلك المبادئ تُنتهك، "حتى في الوقت الذي نكافح فيه لمعالجة أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم وواحدة من أسوأ حالات تفشي الكوليرا في العصر الحديث." ويواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج ما يقرب من 80% من السكان إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. وأصبح 10 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعا، ويعاني 7 ملايين من سوء التغذية. وكان المتحدث باسم الأمين العام قد ذكر، أمس الأحد، أن الأممالمتحدة تتابع بقلق بالغ الانفجار الذي وقع في صنعاء في اليمن مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين. ودعا المتحدث إلى تحقيق عاجل كما دعا كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان سلامة كل اليمنيين. وأعرب عن تعازيه لجميع أسر الضحايا.