نشرت وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2019، صورتين أظهرتا الموقع الذي دُفن فيه الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، في العاصمة المصرية القاهرة. وأظهرت الصورتان انتشاراً أمنياً مكثفاً خارج المقبرة، بينما كانت عائلة مرسي تشارك في دفن الرئيس السابق. وقال أحمد مرسي، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إنه وعائلته شاركوا في مراسم دفن والده بعد وفاته أثناء جلسة المحاكمة، يوم أمس. وفي منشور على صفحته في «فيسبوك»، قال أحمد: «قمنا بتغسيل جثمانه بمستشفى سجن ليمان طرة، وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجد السجن، ولم يصلّ عليه إلا أسرته، وتم الدفن بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين بمدينة نصر، لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بالشرقية». ونقلت وكالة الأناضول عن محامي مرسي تفاصيل حول مراسم الدفن، حيث قال إن السلطات سمحت لأسامة مرسي، نجله المحبوس حالياً بحضور مراسم الدفن، إضافة إلى زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي. وأكد عبدالمقصود أنه وأفراد الأسرة أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي، بمسجد سجن ليمان طرة (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة. وأشار إلى أن الأسرة جلست قرابة ال3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طرة، حيث كان يرقد جثمان مرسي، وحضرت مراسم الغسل والجنازة. وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلن التلفزيون الرسمي المصري وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمته. وأوضح التلفزيون أن الرئيس مرسي تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها، فيما صرح مساء الإثنين، النائب العام المصري، نبيل صادق بدفن جثة مرسي.