ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، بأن قيادة الكهنوت الحوثي بصعدة، أرسلت فريقا للتحقيق في فرار المئات من عناصرها من جبهات محافظة الحديدة. وقالت المصادر إن 800 مقاتلا حوثيا فروا من جبهات الساحل بأسلحتهم، فيما لجأت قيادة المليشيا الحوثية، إلى إرسال فريق تحقيق في الأمر، إضافة إلى استبدال عناصر في الخطوط الأمامية بمقاتلين آخرين، وإخضاع الأولى لدورات طائفية مكثفة (دورات ثقافية بحسب المصطلح الحوثي). وعانت مليشيا الحوثي، من هزائم نكراء في الساحل الغربي على أيدي أبطال القوات المشتركة، كلما حاولت تعويضها بهجمات أكبر، تكبدت خسائر أكثر في العتاد والأرواح، ما أدى إلى انهيارات معنوية في صفوفها. وكانت المليشيا وضعت في الخطوط الأمامية في جبهات حربها، عناصر حديثة الانضمام لصفوفها، وأخرى دفعتها قيادات حوثية، في مستويات مختلفة، للتخلص منها، خصوصا من المحافظات الرافضة مجتمعيا للتوجهات الطائفية الحوثية.