تعاني الشاعرة والناشطة آزال الصباري من مرض السرطان منذ فترة، وقد اضطرها ذلك السفر إلى القاهرة لتلقي العلاج. آزال بدأت قبل شهور رحلة جلسات الكيماوي وسط دعم بعض الأصدقاء وتشجيعهم لها معنويا، وإطلاق البيانات والمناشدات من أجل الوقوف إلى جانبها. لكن ذلك لم يغير شيئا من الواقع استمر خذلان وزارة الثقافة وحكومة الشرعية وكأن الأمر لا يعنيانهما. آزال من محافظة إب في الثلاثين من عمرها شاعرة وناشطة في مجال حقوق الإنسان لعبت دورا بارزا في وقوفها مع حالات إنسانية عديدة قبل أن يوقفها المرض. كما شاركت في العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات القصصية وهي أحد أعضاء نادي القصة في صنعاء. تتطلع دوما إلى عالم من المحبة والسلام وإيقاف الحروب التي اهلكت الحرث والنسل.