ارتكب المليشيا الحوثية فساد في قطاع الكهرباء خلال سنة يفوق فساد المؤسسة العامة للكهرباء خلال أربعة عقود وهو ما يكشف زيف وفساد وتضليل المليشيا للمواطن البسيط . وقالت مصادر مطلعة ل" المشهد اليمني " اليوم الثلاثاء أن لوبي الفساد التابع للحوثيين في قطاع الكهرباء يديره القياديان الحوثيان اللوزي وأبو سمر والذان يخططان لصفقات الفساد ويتم تقاسمها في مجلس اللوزي " طيرمانه " ومجلس أبو سمر . وأضافت المصادر أن المولدات الكهربائية تم نهبها من دار الرئاسة والمعسكرات ومن منازل تابعة لمسؤولين سابقين ومكاتب تابعة للدولة وتم تجييرها لصالح هذا اللوبي والذي يحقق مكاسب مالية كبيرة . وأكدت المصادر أن الفساد الذي كانت المليشيا الحوثية تتهم النظام السابق فيه كان يبيع سعر الكيلو الواحد ب7 ريال فقط والتجاري ب 20 ريال وأشتراك شهري 300 ريال بينما تبيع المليشيا سعر الكيلو الواحد ب 300 ريال واشتراك شهري يقارب ال 4000 ريال وهو ما يعكس فساد المليشيا المهول ليس في قطاع الكهرباء فقط بل في جميع القطاعات . ووضحت المصادر أن هذا اللوبي لم يكتفي بفساد رفع الأسعار بل قام باستيراد عدادات جديدة من العدادات ذات الدورات الصغيرة حيث تتراوح الكيلو الواحد 50 دورة فقط بينما العدادات السابقة التابعة لمؤسسة الكهربا تتراوح حجم الكيلو 120 دورة وهو ما يعكس فساد الحوثيين المهول . وبينت المصادر أن فساد اللوبي الحوثي في قطاع الكهرباء تهدف إلى تدمير مأتم بنائه في مؤسسة الكهرباء خلال أربعة عقود . الجدير ذكره أن هذا الفساد تسبب في فقدان جميع موظفي المؤسسة العامة للكهرباء لمرتباتهم لصالح طغمه من الحوثيين الفاسدة والتي حققت ملايين الدولارات من هذا القطاع فقط .