تساقطت مجاميع حوثية، اليوم السبت، على أطراف قرية الغيل الواقعة في مركز المديرية والذين استغلوا دعم أبناء الأشراف ومتحوثي الجوف من مديريتي مجزر والغيل؛ وفقا لمصادر ميدانية. وقالت المصادر ل" المشهد اليمني " أن الخيانة التي تعرض لها الجيش الوطني من قبل أبناء الاشراف من مجزر والغيل ساعد في تقدم المليشيا إلى أطراف قرية الغيل وما تزال المعارك تدور في المنطقة . وأشارت المصادر الى أن الحوثيين يحاولوا فتح طريق الصفراء وبراقش ويتحصنوا في جبل المحزمات المطل على طريق الغيل وبراقش . وأكدت المصادر على أن العديد من الحوثيين سقطوا في المواجهات أغلبهم من أبناء الأشراف، بعد أن قادتهم مليشيا الحوثي إلى محرقة الموت . وتتحصن المليشيا بالأسلحة الثقيلة في منطقة العقبة وتستخدمها لتقديم الدعم اللوجستي؛ إذ تتواجد فيها عشرات العربات العسكرية والدبابات . ونفذت مقاتلات التحالف العربي سبع غارات جوية على إمدادات المليشيا في مديرية المطمة، كانت قادمة من مديريتي حرف سفيان وحوث بمحافظة عمران لدعم الحوثيين.