إستنكر الكاتب الصحفي المصري عبد الواحد عاشور مدير التحرير السابق لوكالة أنباء الشرق الأوسط بكاء أحد المؤذنين، وذلك أثناء رفع الأذان بالصيغة الجديدة. وأضاف عاشور على حسابه في تويتر : " لا وقت لمثل هذه التمثيليات الساذجة، هذه ليست أول مرة يحدث فيها هذا". وتابع : "ولو في هذا الرجل الممثل خير،الذي يعرف أنه يتم تصويره،لخرج لمساعدة جار محتاج فذاك أفضل للمجتمع من البكاء،فالممرض والطبيب الآن خير عند ربك منه". وأثارت تدوينة عاشور ردود فعل واسعة، حيث علق الإعلامي معتز مطر : مع الأسف سيدي كيف يعرف الماء من لا يرده لو عودك أبوك علي الصلاة في المسجد لبكي قلبك قبل جوارحك حين تستشعر أن الله أغلق أبوابه دونك وأن كل ما دون ذلك أسباب أما الطبيب والممرض فليسوا الآن فقط فطوال الوقت هم الأبطال دائما ولكن أصحاب الفكر الأعور يرون العسكر أهم منهم وكم من طبيب معتقل". ليرد عليه عاشور :" لم أتعود الرد على هذه المسبات من قبل بعض أصحاب الأفق والعقل الضيق والمغيبين، يا هذا لو فهمت لعقلت وأدركت أنك"لا مؤاخذه"فكل أرض الله مساجد والعبادة علاقة بين العبد وربه،وليست تمثيل واستعراض وتراخي وضعف وهوان..أنتم أكبر إساءة للإسلام والمسلمين بل أخطر علينا من كورونا". وعلق أيضا أحد متابعيه بالقول :" لو كنت تؤذن أخي عاشور لكان هذا حالك ، فلا يليق بك أن تدخل في النيات ، والدعاء ونداء الصلاة لتذكير الناس بأوقات الصلاة هام لرفع غضب الله عنا ، فاتق الله في نفسك". وعلق آخر : "ما دعى لضلالة ولا لفساد قال صلي في بيوتكم حتى مشاعر قلتو عنها تمثيل وأنت شنو عرفك يمكن يتصدق أو يتبرع لازم يقول فعلا ناس مريضة". يذكر أن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي كان قد تداولوا مقطع فيديو لمؤذن بأحد المساجد المصرية ينهار بالبكاء الشديد. ودخل المؤذن في نوبة بكاء عند رفعه الأذان تعبيرًا عن حزنه بعد قرار تعليق صلاة الجماعة في المساجد كإجراء احترازي لمنع انتشار مرض كورونا. وأدى المؤذن الأذان بالصيغة التالية: اللهُ أكبر اللهُ أكبر.. اللهُ أكبر اللهُ أكبر أشهد أن لا إلهَ إلا الله.. أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسولُ الله.. أشهد أن محمدًا رسول الله ألا صلوا في بيوتكم .. ألا صلوا في رحالكم الله أكبر الله أكبر .. لا إله إلا الله". https://twitter.com/Twitter/status/1241676235324952576
