انتشرت قوات عسكرية في الطريق الساحلي الغربي بين محافظتي عدنولحج (جنوباليمن)، بأوامر من القوات السعودية المكلفة بمتابعة تفيذ الجانب العسكري ل "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي. وقالت مصادر محلية وعسكرية، إن قوات عسكرية تنتمي لقبائل الصبيحة - مدعومة من السعودية - بدأت الخميس الانتشار والتمركز في الشريط الساحلي الغربي الرابط بين مديرية البريقة في عدن ومديريات الصبيحة في محافظة لحججنوبي البلاد. وأضافت المصادر، ان انتشار القوات العسكرية جاء بناءا على أوامر القوات السعودية، في مساعى منها لتأمين الطريق وإيقاف عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة والسجائر والمواد المخدرة من المناطق الساحلية في "رأس العارة". وبحسب المصدر فإن القوات التي انتشرت في الطريق الساحلي إلى الغرب من مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، تنتمي جميعها لقبائل الصبيحة ويقودها قائد اللواء الثاني عمالقة "حمدي شكري الصبيحي". وذكرت مصادر محلية، أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وصلت إلى المنطقة التي انتشرت فيها القوات العسكرية بين عدنولحج، بعد ساعات من تنفيذ انتشارها في المنطقة. يأتي ذلك بعد أيام من التوتر والمواجهات المتقطعة، الذي شهدته عدنولحج بين القوات التي تنتمي لقبائل الصبيحة وقوات المجلسالانتقالي. وحذر خبراء عسكريون، من انفجار الوضع عسكريا بين القوات المشتركة وقوات المجلس الانتقالي التي تحشد مقاتليها إلى المناطق التي انتشرت فيها القوات الحكومية بأوامر من قيادات التحالف العربي في الطريق الساحلي بين محافظتي عدنولحج.. مشيرين بأن هذه الممارسات والتصعيد من قبل الانتقالي سيترتب عليه تبعات قد تساهم في انفجار الوضع عسكريا خلال الساعات القادمة.