هل سمعتم عن محافظ ريمة "محمد صالح الحوري".. وماذا يفعل..؟! أعرف أنه سؤال مُمّل، ولا جدوى منه في وقت ملّ الناس السؤال عن "رئيس" البلاد وماذا يفعل في الأساس!! لنعترف أن هذا المحافظ "البدين" ونظرائه، أخرجهم، "هادي" من الأرشيف، ليفسدوا قضيتنا، فهم نسخة رديئة منه، عدى عن كونهم مقاولون لئام ومتحولون. ما الذي يفعله هؤلاء، باستثناء مشاركاتهم في مراسيم التشييع والأعراس وفعاليات الاستعراض والنكف والتغريدات، والسطو على الاغاثة..! ما الجدوى من وجود مسؤولين بهذا الأداء، وكيف يُسمح لهم بالتجول بين الرياضومأرب، دون مهام مثلهم مثل أغلب مسؤولي الحكومة. اليوم تحدث الي رجل لا أعرفه، عن وقوف المحافظ "الحوري" وراء تمييع قضية مقتل قريب له على يد جندي سعودي في معسكر ماس قبل عام. يقول الرجل بقهر، إن "الحوري" يقف شخصيا وراء معمعة قضية المدعو "عزالدين مهدي القطوي" الذي ما تزال جثته في الثلاجة، رغم تفويض المحافظ ووزير الدفاع بمتابعة القضية...!! الأدهى من ذلك يقول الرجل: تسلم "الحوري" 20 ألف سعودي من التحالف حق دفن الجثة، وحين طلب منه الناس إعطاء جزء منها لأولاد الضحية، رفض وقال إنه خسر أكثر منها في المتابعة "!! لا أقدر إلا أن أصدق حديث الرجل، خاصة وأن شكواه، جاءت عقب قضايا سابقة تورط فيها الحوري، وشكاوى كثيرة منه حيث يقول أبناء ريمة في مأرب إنه لا يأبه لهم أبداً، وخاصة النازحين منهم، كما يتهمونه بالفساد والمحسوبية واسترخاص وجودهم هناك، وعدم الاكتراث لمطالبهم، أسوة بباقي المحافظات. نحن أمام شكاوى مواطنين، بلا ظهر ومن محافظة يموت أبناؤها دفعات وبشكل أسبوعي في المعركة ضد مليشيا الحوثي، دون عزاء رسمي حتى من المحافظ، كان آخرها مقتل "تسعة" جنود دفعة واحدة بانفجار عبوة ناسفة، في منطقة بعيدة كل البعد عن خطوط المواجهات، وعلى بعد عشرين متراً من نقطة عسكرية للجيش !! لا أعرف ما الذي اقترفناه حتى يعاقبنا "هادي" بأدائه وبهؤلاء المسؤولين!! إنهم جميعا، مصدر هزيمة، ولا يمكنهم أن يكونوا مصدر نصر مهما كانت عدالة القضية. لقد أثبت "هادي" أنه خطيئتنا التاريخية، وأنه الرئيس "الأبله" و"الكارثة" بحق، وتلك بضاعته الرديئة.