رفضت المكسيك تمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية شهر يوليو المقبل بموجب اتفاق دول "أوبك +". ونقلت وكالة "رويترز" عن وزيرة الطاقة المكسيكي روسيو نالي أن بعض الدول وافقت على خفض إنتاج المواد الخام في غضون شهر، وقالت: "مددت بعض الدول الاقتطاع حتى يوليو. نحن قلنا لا، سنواصل الالتزام بالاتفاق الذي وقع في أبريل. لا يوجد مشكلة". وأضافت أن المكسيك: "التزمت بشكل تام" بالاتفاق الأساسي، الذي قطعت بموجبه الإنتاج بمئة ألف برميل في اليوم في مايو و يونيو، لكن دولاً أخرى "لم تحترم الاتفاق"، بدون أن تحدد تلك الدول. وقد اتفقت دول مجموعة "أوبك+" في اجتماعها، أمس السبت، على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة شهر واحد. وذكر البيان الختامي، أن دول "أوبك+" اتفقت على الحفاظ على المستوى الحالي من التخفيض البالغ 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو تموز، بدلا من تعديل كمية الخفض لتبلغ 7.7 مليون برميل بعد يوينو الجاري، كما كان مخططا سابقا. وأضاف البيان، أن أي دولة موقعة على اتفاق الخفض لا تنفذ التزاماتها بموجبه 100% في آيار مايو ويونيو حزيران، ستعوض حصتها بتخفيضات إضافية في فترة يوليو- سبتمبر. في هذا الإطار، قال د. محمد سرور الصبان مستشار النفط الدولي، :"أن تحالف أوبك بلس أثبت جدارته منذ اليوم الأول، بعد التخفيض التاريخي لإنتاج التحالف بواقع 9.7 مليون برميل يوميا فضلا عن التخفيضات الطوعية التي قامت بها كندا والنرويج". وتوقع الصبان إلى أن يستمر هذا التحالف للفترة القادمة، مشيرا إلى أن المعارضة الأمريكية ومن قبل أوبك عليه تراجعت بعد أزمة كورونا، وأصبح الجميع الآن مرحبا بهذا التحالف في ظل ما أحدثه في سوق النفط ومنحنى الأسعار.
