استأجرت منظمة الصحة العالمية خدمات شركة "هيل آند نولتون ستراتيجيز" للعلاقات العامة لمواجهة الانتقادات التي تتلقاها من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء. وبدأت شركة "هيل آند نولتون ستراتيجيز" عملها لصالح منظمة الصحة العالمية في أول مايو الماضي، بعد نحو أسبوعين من تعليق ترمب مؤقتاً التمويل الأميركي للهيئة الصحية، التي هي جزء من الأممالمتحدة، وفقاً لنماذج قدمت هذا الأسبوع لوزارة العدل، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلن ترمب في 29 مايو الماضي أنه أنهى علاقة الولاياتالمتحدة مع منظمة الصحة العالمية، مدعياً أن المنظمة منحازة بشكل مفرط للصين. وسجلت منظمة الصحة العالمية زيادة قياسية في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا على مستوى العالم أمس (الجمعة) بارتفاع العدد الإجمالي بواقع 237743 حالة خلال 24 ساعة، وفقاً لوكالة «رويترز». وذكر تقرير يومي للمنظمة أن الولاياتالمتحدة والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا سجلت أكبر زيادات. وترجع آخر زيادة قياسية إلى 12 يوليو (تموز) حين بلغت 230370 حالة. وظلت حالات الوفاة مستقرة وبلغ متوسطها اليومي أقل من خمسة آلاف في يوليو.