أثار الإفراج عن نجل نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، وشقيقه من قبل الحوثيين، موجة غضب وردود فعل واسعة، لدى عشرات النشطاء بمنصات التواصل الاجتماعي. وتساءل النشطاء ماذا لو فعلها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، للإفراج عن شقيقه ناصر المختطف لدى الحوثيين، دون بقية الأسرى، وعلى رأسهم اللواء محمود الصبيحي والسياسي محمد قحطان. وكرروا تساؤلاتهم الغاضبة: ماذا لوفعلها العميد الركن طارق صالح، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، للإفراج عن نجله وشقيقه المختطفين لدى المليشيا منذ انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، التي انتهت بمقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح و رفيقه وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، بمنزل صالح في الثنية بصنعاء. وأحدثت عملية الإفراج موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. واعلن اليوم عن عملية تبادل للاسرى بين قوات الجيش اليمني والمليشيا الحوثية، أفضت إلى إطلاق المرجعية الحوثي يحيى الديلمي المعتقل في مارب، مقابل الإفراج عن نجل نائب الرئيس الفريق علي محسن وشقيقه المختطفين لدى الحوثيين في صنعاء.