نفى نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، ما تردد في وسائل إعلام تابعة للحكومة اليمنية عن استخدام القوات الجنوبية لطائرات مسيرة ضد قوات هادي في شقرة. وقال صالح وفقا لموقع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن اتهامات القوات التابعة للحكومة اليمنية لقوات الانتقالي باستخدام الطيران المُسير، في معارك شقرة والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوفها، ليس سوى "كذبة سمجة" تدعو للاستغراب والسخرية معا. وأضاف صالح، أن هذه الاتهامات التي لا تستند على أدلة على أرض الواقع تكشف حالة العجز والهوان في منظومة القوات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية والتي لم تستطع أن تتقدم مترا منذ تفجيرها للأوضاع في جبهة أبين في الحادي عشر من مايو/أيار الفائت، وظلت تترنح في مكانها رغم إدعائها القدرة على حسم المعركة خلال ساعات فقط. وأكد القيادي الجنوبي، أن القوات الجنوبية التي اعتمدت ومازالت أسلوب الدفاع والاكتفاء بحق الدفاع عن النفس في معركتها مع القوات اليمنية، هي من تمسك بزمام الأمور في إدارة هذه المعركة، وأنها قد ألحقت بقوات الحكومة التي وصفها "بالمليشيات الإخوانية" خسائر كبيرة توزعت بين قتلى جرحى وأسرى، وتمكنت من إنهاك خطوط الإمدادات والتعزيزات العسكرية القادمة من محافظات الشمال اليمني والمنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت الجنوبية. وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باستخدام طائرات مسيرة لضرب مواقعها في شقرة خلال الأيام الماضية ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قواتها. كما اتهمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في بدايات الشهر الجاري قوات الشرعية في أبين أنها استخدمت طائرات مسيرة من التي حصلت عليها من تركيا في عملياتها العسكرية ضد قوات الانتقالي في جبهات أبين. يأتي ذلك بعد أن كانت وسائل إعلام قد نشرت صوراً في وقت سابق قالت إنها لطائرة مسيرة تم إسقاطها تابعة للمجلس الانتقالي. وكانت قوات هادي قد تعرضت لهجوم في جبهة قرن الكلاسي باستخدام طائرة بدون طيار إماراتية خلفت قتلى وجرحى. وأكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، قطع شوط في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالى الجنوبي في مطلع نوفمبر الماضي، وبدعم غير محدود من المملكة العربية السعودية. وأشار الرئيس اليمني، فى كلمته التي ألقاها عبر الاتصال المرئي بالدورة ال 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إلى تقديم حكومته التسهيلات كافة أمام جهود تنفيذ الاتفاق، انطلاقا من قناعاتها بضرورة توحيد جهود الجميع للمضي قدما فى تحقيق البناء والتنمية تحت راية الدولة، مجددا ثقته في المملكة العربية السعودية للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق.