تواصل ميليشيا الحوثي الدفع والتعزيز بمسلحيها نحو مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة. وقالت مصادر إعلامية بأن القوات المشتركة رصدت تعزيزات مسلحة تابعة لمليشيات الحوثي استقدمتها من مناطق سيطرتها ودفعت بها نحو مديرية حيس جنوبالحديدة. وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة رصدت تعزيزات للحوثيين تتضمن عشرات العناصر المسلحة على متن أطقم عسكرية وآليات تحمل عتادً وأسلحة ثقيلة ومتوسطة . من جانبه وصف مدير مديرية الدريهمي فؤاد مكي تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران ومهاجمة مدينة الدريهمي بالهمجي والإجرامي، حيث استخدمت مختلف الأسلحة لقصف منازل المواطنين في القرى والأحياء السكنية، في محاولة لتحقيق أي اختراق في هذه الجبهة دون جدوى أمام يقضة القوات المشتركة المرابطة في مواقعها. وقال مكي أن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، نقضت اتفاق ستوكهولم بالهجوم على مواقع القوات المشتركة جنوب وشرق المديرية، وقصفت منازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مؤكدا تنكيل القوات المشتركة بعناصر ميليشيا الحوثي التي ما زالت جثثهم مرمية في العراء حتى اللحظة. ولفت مكي إلى أن هناك الكثير من المواطنين قد تضرروا جراء الهجوم الحوثي الأخير ونزحوا من منازلهم بقوة السلاح المفروضة عليهم من قبل الحوثيين إلى المناطق المحررة في المديرية مثل "الطائف، وغليفقة، والقازة، والنخيلة، والشجيرة، وغيرها". ودعا مدير مديرية الدريهمي القوات المشتركة في الساحل الغربي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لردع المليشيات الحوثية وتحرير ما تبقى من مدينة الدريهمي ومدينة الحديدة. وقال: إن "القوات المشتركة والتحالف العربي لديهم من القوة ما يكفي لتحرير مدينة الدريهمي و ما بعدها، لكنهم ملتزمون بالهدنة، وطالبهم بالمضي نحو تحرير بقية المدينة وإنقاذ أهلها الموجودين في مركز مديرية الدريهمي الذين تتخذهم المليشيات الحوثية كدروع بشرية".